مباراة السلتيك عرفت سيطرة كلية للبارسا على معظم أطوارها مع إضاعة عدد كبير من الفرص , إلا أن الدفاع أبلى حسنا و إستطاع فالديس أن يحافظ على نظافة شباكه بتصديه لبعض الكرات الصعبة فبرشلونة إفتتح النتيجة مبكرا أي في الدقيقة 2 بعد هجمة لعبت بطريقة جماعية جميلة بدءا من ميسي ثم تشافي الذي مررها إلى روني , سيلفينهو لتصل أخيرا إلى قدم الملك تشافي من جديد و بمتابعته الرائعة أسكنها في شباك الخصم الذي إرتبك كثيرا بعد هذا الهدف و إختلطت حساباته و لقد إستغل لاعبونا ذلك بشكل جيد و خلقوا العديد من الفرص في مباراة تحرك فيها روني بشكل جيد و صنع العديد من الفرص لزملائه لكن المحصلة الأخيرة كانت هدفا وحيدا و لم تختلف الأوضاع كثيرا في الشوط الثاني إلا أن السلتيك تحرر قليلا بالنظر لأنه صار مطالبا بالهجوم لا غير و لقد قام بخلق بعض الفرص لكنها لم تكن بالخطورة الكافية لتقلق دفاعنا أو حارسنا و بمرور الوقت عادت السيطرة من جديد للبارسا الذي حاول إضافة الهدف الثاني لكن كل المحاولات بائت بالفشل و لحسن الأمر فهذا لا يؤثر في التأهل لكنه يبقي القلق قائما بخصوص عقدة إنهاء الهجمات التي نرجو أن تنحل قريبا و خصوصا بعدما أصيب ميسي فالهجوم مطالب أكثر من ذي قبل بالتركيز و عدم إضاعة الفرص السهلة حتى ينسونا قليلا في الدور الفعال الذي يقدمه ميسي مع العلم بأن الأمر صعب لكنه ليس بالمستحيل لأنه لا خيار لنا في هذا .
أود الآن أن أتحدث بكل أسى عن مخلفات هذه الإصابة المفاجئة للؤلؤة ميسي و التي جاءت في ظرف جد صعب فلم نهنأ بأثر العثرة الأخيرة في الدوري حتى نضرب من جديد في أغلى نجومنا و أبرزهم على إثر التمزق العضلي الحاد بعد التدخل العنيف من لاعب السلتيك و بعدها بقليل حلت الفاجعة بعدما توقف ميسي عاجزا عن مواصلة اللعب متأثرا بالإصابة التي تسببت في تعويضه بهنري قبل نهاية الشوط الأول و لسوء الحظ فإنها نفس الإصابة التي تعرض لها أمام فالنسيا العام الماضي قبل مباراة الكلاسيكو و كلنا يعلم مدى التأثير المعنوي لهذه الإصابة على الفريق ككل وعلى ميسي بصفة خاصة و البداية لأنه خرج باكيا وعلى الأنصار أيضا خصوصا لأن ميسي هو اللاعب الوحيد الذي وضعنا به ثقتنا في كل المباريات و كنا نطالب بإشراكه على الدوام ,
لكن تتفاقم الأحزان في الآونة الأخيرة فالتوقعات تشير إلى إحتمال غيابه لمدة تتعدى الشهر و هذا ما يجعلنا نعيد التفكير في مستقبل الفريق بشكل تام و في ثلاثي الهجوم القادر على إنسائنا في جوهرتنا طيلة مدة تعافيه , هذه الإصابة اللعينة ستأثر على تكتيك مدربنا القدير الذي يعاني من السابق في هذه النقطة بالذات و لا ندري كيف سيتعامل مع خط الهجوم فمبدئيا REH هو الثلاثي المنتظر لكن الأمور ستتعقد كثيرا في حال إصابة أحدهم أو غيابه لسبب آخر فحتى و إن وجد بويان و جيوفاني فاللاعبان يؤديان بشكل جيد كبدلاء نظرا لقلة إحترافيتهما فمستواهما جيد فالحذر سيكون مطلوبا مستقبلا و على ريكارد أن يحسن التعامل مع التشكيلة و خصوصا خط الهجوم فعقلية التناوب أو إراحة أحد النجوم قد تتسبب في خسارة المباراة لذى فلاعبوا الوسط تشافي, ديكو ,
إنييستا و يايا توريه مطالبين أكثر بمساعدة المهاجمين المطالبين هم أيضا بتفادي الإلتحامات الخطيرة تجنبا لأي طارئ , كما تحتم عليهم الأقدار أن يزيدوا من تركيزهم حتى لا يضيعوا الفرص القابلة للتهديف فالمسؤولية ستتقع على عاتقهم في ظل غياب النجم الأرجنتيني حتى يعوضوه بشكل جيد . أختتم مقالتي بكل حسرة فألم خسارة ميسي أنساني فرحة الفوز والتأهل و أود إخباركم بأن اللسان يعجز عن التعبير أحيانا عندما يكون المرء في قمة الفرحة لكن العكس ما حدث فأنا أعجز عن وصف صدمة خسارة ميسي و أرجو أن تستطيعوا تجرع هذه الإصابة اللعينة التي تعد بالكارثة التي تحل بفريقنا في ظرف جد صعب و في وقت كنا بأمس الحاجة إليه كي نجسد عودتنا القوية مؤخرا , لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه سفننا و علينا تقبل الأمور كما هي و التعامل بإحترافية في مثل هذه الظروف فبدل التمادي في التفكير في فقدان جوهرتنا الغالية ومدى تأثيره على الفريق علينا محاولة إيجاد الحلول اللازمة لننجح في تعويضعه و لتتشرفوا بتقديم آرائكم من خلال تعليقاتكم و شكرا .
أود الآن أن أتحدث بكل أسى عن مخلفات هذه الإصابة المفاجئة للؤلؤة ميسي و التي جاءت في ظرف جد صعب فلم نهنأ بأثر العثرة الأخيرة في الدوري حتى نضرب من جديد في أغلى نجومنا و أبرزهم على إثر التمزق العضلي الحاد بعد التدخل العنيف من لاعب السلتيك و بعدها بقليل حلت الفاجعة بعدما توقف ميسي عاجزا عن مواصلة اللعب متأثرا بالإصابة التي تسببت في تعويضه بهنري قبل نهاية الشوط الأول و لسوء الحظ فإنها نفس الإصابة التي تعرض لها أمام فالنسيا العام الماضي قبل مباراة الكلاسيكو و كلنا يعلم مدى التأثير المعنوي لهذه الإصابة على الفريق ككل وعلى ميسي بصفة خاصة و البداية لأنه خرج باكيا وعلى الأنصار أيضا خصوصا لأن ميسي هو اللاعب الوحيد الذي وضعنا به ثقتنا في كل المباريات و كنا نطالب بإشراكه على الدوام ,
لكن تتفاقم الأحزان في الآونة الأخيرة فالتوقعات تشير إلى إحتمال غيابه لمدة تتعدى الشهر و هذا ما يجعلنا نعيد التفكير في مستقبل الفريق بشكل تام و في ثلاثي الهجوم القادر على إنسائنا في جوهرتنا طيلة مدة تعافيه , هذه الإصابة اللعينة ستأثر على تكتيك مدربنا القدير الذي يعاني من السابق في هذه النقطة بالذات و لا ندري كيف سيتعامل مع خط الهجوم فمبدئيا REH هو الثلاثي المنتظر لكن الأمور ستتعقد كثيرا في حال إصابة أحدهم أو غيابه لسبب آخر فحتى و إن وجد بويان و جيوفاني فاللاعبان يؤديان بشكل جيد كبدلاء نظرا لقلة إحترافيتهما فمستواهما جيد فالحذر سيكون مطلوبا مستقبلا و على ريكارد أن يحسن التعامل مع التشكيلة و خصوصا خط الهجوم فعقلية التناوب أو إراحة أحد النجوم قد تتسبب في خسارة المباراة لذى فلاعبوا الوسط تشافي, ديكو ,
إنييستا و يايا توريه مطالبين أكثر بمساعدة المهاجمين المطالبين هم أيضا بتفادي الإلتحامات الخطيرة تجنبا لأي طارئ , كما تحتم عليهم الأقدار أن يزيدوا من تركيزهم حتى لا يضيعوا الفرص القابلة للتهديف فالمسؤولية ستتقع على عاتقهم في ظل غياب النجم الأرجنتيني حتى يعوضوه بشكل جيد . أختتم مقالتي بكل حسرة فألم خسارة ميسي أنساني فرحة الفوز والتأهل و أود إخباركم بأن اللسان يعجز عن التعبير أحيانا عندما يكون المرء في قمة الفرحة لكن العكس ما حدث فأنا أعجز عن وصف صدمة خسارة ميسي و أرجو أن تستطيعوا تجرع هذه الإصابة اللعينة التي تعد بالكارثة التي تحل بفريقنا في ظرف جد صعب و في وقت كنا بأمس الحاجة إليه كي نجسد عودتنا القوية مؤخرا , لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه سفننا و علينا تقبل الأمور كما هي و التعامل بإحترافية في مثل هذه الظروف فبدل التمادي في التفكير في فقدان جوهرتنا الغالية ومدى تأثيره على الفريق علينا محاولة إيجاد الحلول اللازمة لننجح في تعويضعه و لتتشرفوا بتقديم آرائكم من خلال تعليقاتكم و شكرا .