كرة القدم لعبة رياضية تتبارى أجهزة الإعلام في العالم كله في الاهتمام بها وتفرد لها مساحات كبيرة وهى لعبة رياضية لمن يلعبها وترفيهية أو مسلية لمن يشاهدها ولكن الإعلام الغربي ومن ورائه المقلدة في العالم العربي والإسلامي نجحوا أن يجعلوا كرة القدم مادة أساسية في حياة الشعوب - ويفهم اهتمام الشعوب الغربية وتشجيعها الجنوني والمتعصب للكرة أنهم يعيشون في عالم مادي ويعانون من الخواء الروحي والعقدي أما المسلمون أصحاب العقيدة والقرآن فهم يملكون كل خير للروح والبدن والحياة في كتاب الله الكريم لكن لما بعدوا عن القرآن الكريم وفرغت أرواحهم من قوة الإيمان واستغرقتهم المادية تبعوا الغرب فأصبحت الكرة مادة أساسية في حياة الكثير منهم بدلاً من أن تكون ترفيهية أو مسّلية فقد خرجت من المباح إلى الواجب أو إلى الفرض في اهتمام الكثيرين من المسلمين كما يفعل ويعيش الغرب وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث: " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ورائهم قالوا اليهود والنصارى يا رسول الله قال نعم" - وتشير التحليلات والقراءات التاريخية أن اليهود هم من وراء انتشار الهوس والتعصب في لعبة كرة القدم
وكان ملفتاً ومشاهداً انتشار الهوس بكرة القدم في بلاد المسلمين في العقود الماضية التي ظهر فيها ضعف المسلمين بوضوح وتمكن أعداء الإسلام من التحكم في حياة المسلمين عبر تغيير وتبديل شرع الله بقوانين أجنبية غربية وتغيير وتبديل أنماط الحياة الفكرية والثقافية والعادات والتقاليد العربية والإسلامية بأخرى غربية ومن الملفت أن شباب المسلمين يحفظون أسماء اللاعبين الأجانب ولا يحفظون أسماء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و قد أنفق المسلمون أموالاً طائلة على كرة القدم بدلاً من إنفاقها في سبيل الله ، وفى الإنفاق على العلماء والبحث العلمي؛ وبينما تعانى بلاد إسلامية من مشاكل اقتصادية خانقة جعلت الفقر عنواناً لحياة الكثيريين من الشعب كان البذخ والإسراف في كرة القدم ولم يستثن هوس الكرة دولة عربية أو إسلامية .
والعجيب أن أي فوز في أي مباراة للعرب المسلمين لا يحقق لهم قوة مطلقاً أو مجداً بين الأمم لذلك كان ملفتاً مقولة اليهودي الصهيوني موشى ديان عندما سخر من الشعب المصري في هزيمة 76 وقال:" أنهم شعب يتغذى كورة". نعم فبينما كان العدو الصهيوني اليهودي يدعم قوته العسكرية الغاشمة في احتلال فلسطين كانت مصر تدعم كرة القدم ولذلك يبقى ملفتاً أن أكبر عدوين احتلا بلاد المسلمين اليهود والأمريكان لا ينتشر هوس كرة القدم عندهما فهما اهتما ببناء قوتهم العسكرية والاقتصادية وتفوقا على العرب الذين اهتموا ببناء فرق كرة القدم؟
وفى شهر فبراير 2008 أقيمت بطولة للكرة الإفريقية في دولة غانا ومضى المنتخب المصري يهزم الفرق التي أمامه فشغل الإعلام المصري الشعب المصري بانتصارات الكرة عبر كل وسائل الإعلام وانشغل الشعب تحت الضغط الإعلامي وواقع الحياة الصعب فذهب يبحث عن متعة اى نصر عبر شاشات التلفاز وكان ملفتاً الشحن الإعلامي الذي تواكب مع حصار غزة وعبور الفلسطينيين لمعبر رفح ثم إغلاق المعبر فقد كان مقصوداً جذب مشاعر المصريين والعرب عن إخوانهم في غزة المحاصرين براً وبحراً وجواً وعقب فوز الفريق المصري بكأس مسابقة الكرة خرجت الجماهير التي تم شحنها ودفعها إلي الخروج إلي الشوارع في موجة انفعال هستيرية فرحة بالنصر وتفاعلت معها الشعوب العربية تهنىْ بالانتصار في الوقت الذي فشل فيه العرب جميعاً في أكثر من 22 دولة عربية محيطة بالعدو الصهيوني أن يخترقوا حصاره حول غزة لإطعام إخوانهم وإنقاذ المرضى فضلاً عن نصرتهم بقيامهم بالفرض الشرعي بجهاد المحتل وطرده .
البعض يقول أن الشعوب تبحث عن أي نصر في ظل الإحباط المتوالي نتيجة الفقر والقهر و ضعف وانهزام الأنظمة في العالم الإسلامي أمام طغيان الغرب واليهود.!
الحقيقة أن هذا التحليل مع قربه للواقعية إلا انه يبرز بوضوح الكبت الذي يعيشه الناس و أن الاستبداد جعل التنفيس عن المشاعر في الكرة فقط لكن ما يجب أبداً أن تسرق الكرة مشاعر الفرح بالنصر من المسلمين بهذه الطريقة ثم بعد هذا الفوز هل أكل الجائع واطمئن الخائف وانتصرنا على عدونا أبدا - والمسلم فرحه الحقيقي برضا الله و بالنصر على أعداء الله هذا هو المقام العالي للفرح، و يفرح بتفوق المسلمين في الانجازات التكنولوجية والتقنية والصناعية والعلمية فكل تفوق للمسلمين في كافة المجالات هو تفوق ونصر للمنهج الإسلامي الذي ربى وهدى وعلم ووفق هؤلاء المجتهدين والمسلم يفرح ف قمع المبتدعة ونصر السنة وهداية الضالين ونشر دعوة الإسلام بالنموذج الإسلامي الحكيم كل هذه انتصارات تحقق تفوق للمسلمين في موازين القوى أمام أعدائهم والمسلمون مشاعرهم دائما طوال التاريخ بالفرح بالنصر لم تكن أبدا في اللهو أو المباح وعندما انشغل وفرح المسلمون باللهو ضاعت منهم الأندلس وسلب منهم المجد.
ربما يقول معترض أن الفائزين في الكرة مسلمين يسجدون لله عند النصر ومنهم من أعلن تضامنه مع غزة نعم هذا خير لا ينكر وفضل نتمنى المزيد وأنا أول الفرحين بهم وأنا لا انتقد اللاعبين ولكن الفهم الإسلامي أعمق من ذلك للآتي :
1- أن من أعلى أهداف العقيدة الإسلامية هي ترسيخ الولاء بين المؤمنين والبراء من الكافرين ومنظومة كرة القدم تهدف إلي سلب تلك القيمة العالية من اللاعبين مثال ما حدث من اللاعب المصري( محمد أبو تريكة جزاه الله خيرا ) عندما رفع شعار تضامنه مع غزة وهو شعار إعلان بولائه للمسلمين سارع المسئولون عن الكرة بتهديده ومنع أي فعل مشابه له تحت زعم انه لا سياسة في الرياضة .
2-الإسلام جعل فرح المسلم الأول بطاعة ربه وان كان لم يمنع فرحه بأي فوز مباح في الدنيا ولكن هل يعقل ذلك الفرح الطاغي وبلاد المسلمين محتلة في العراق وأفغانستان والشيشان والصومال وكشمير وفلسطين التي بها ثالث الحرمين المسجد الأقصى أسير بين يدي اليهود وكل يوم تراق دماء المسلمين الطاهرة من أجل دفاعهم عن بلادهم وهى دماء عزيزة عند الله .
3- ولا يخفى الحرب على الإسلام في كل مكان وهى حرب متنوعة توجب الغضب لله والحزن على ما حدث في بلاد المسلمين من إسقاط للخلافة الإسلامية وتبديل شرع الله بقوانين البشر الوضعية ونشر المنكرات فيكل بلاد المسلمين ولا يفوتنا هنا أن نذكر القائد الناصر صلاح الدين حين سأل لم لا تبتسم قال كيف أبتسم والأقصى أسير
4-على مدى تاريخ الإسلام لم يخرج المسلمون من بيوتهم رجالا ونساء وأطفالا وشيوخاً إلا دفاعاً عن بلادهم ودينهم حيث أجاز الشرع في جهاد الدفع خروج الولد بدون إذن والديه والمرأة بدون إذن زوجها هكذا صنع تاريخ العز والمجد للمسلمين ؟أما أن يخرجوا من بيوتهم فرحين في هوس بالكرة الآن وبلاد المسلمين مستباحة لأعداء الله ومقدساتهم فهو دليل على الهوان والغفلة الشديدة وهو مخطط مدروس نفذه أعداء الإسلام بدقة في بلاد المسلمين حيث بدلوا الولاء والبراء من الإسلام وأعدائه إلي فرق الكرة ومن الفرح بالنصر على الأعداء والفرح بانتشار الإسلام إلى الفرح بالنصر في مباراة كرة -
وأخيراً الفرح شعور إنساني جميل نعم نفرح بالفوز في الكرة وفى كل رياضة طالما فيما لا يغضب الله وأنا فرحت بالفوز ولكن لا أقبل أبدا سرقة هذا الشعور الطاغي من الفرح بعقولنا وما تبدعه من خير للأمة وسواعدنا وما تحققه من مجد إلى أقدامنا هو نزول مهين بالمسلمين وسرقة علنية لمشاعر خير أمة أخرجت للناس.
منقووول..
وكان ملفتاً ومشاهداً انتشار الهوس بكرة القدم في بلاد المسلمين في العقود الماضية التي ظهر فيها ضعف المسلمين بوضوح وتمكن أعداء الإسلام من التحكم في حياة المسلمين عبر تغيير وتبديل شرع الله بقوانين أجنبية غربية وتغيير وتبديل أنماط الحياة الفكرية والثقافية والعادات والتقاليد العربية والإسلامية بأخرى غربية ومن الملفت أن شباب المسلمين يحفظون أسماء اللاعبين الأجانب ولا يحفظون أسماء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و قد أنفق المسلمون أموالاً طائلة على كرة القدم بدلاً من إنفاقها في سبيل الله ، وفى الإنفاق على العلماء والبحث العلمي؛ وبينما تعانى بلاد إسلامية من مشاكل اقتصادية خانقة جعلت الفقر عنواناً لحياة الكثيريين من الشعب كان البذخ والإسراف في كرة القدم ولم يستثن هوس الكرة دولة عربية أو إسلامية .
والعجيب أن أي فوز في أي مباراة للعرب المسلمين لا يحقق لهم قوة مطلقاً أو مجداً بين الأمم لذلك كان ملفتاً مقولة اليهودي الصهيوني موشى ديان عندما سخر من الشعب المصري في هزيمة 76 وقال:" أنهم شعب يتغذى كورة". نعم فبينما كان العدو الصهيوني اليهودي يدعم قوته العسكرية الغاشمة في احتلال فلسطين كانت مصر تدعم كرة القدم ولذلك يبقى ملفتاً أن أكبر عدوين احتلا بلاد المسلمين اليهود والأمريكان لا ينتشر هوس كرة القدم عندهما فهما اهتما ببناء قوتهم العسكرية والاقتصادية وتفوقا على العرب الذين اهتموا ببناء فرق كرة القدم؟
وفى شهر فبراير 2008 أقيمت بطولة للكرة الإفريقية في دولة غانا ومضى المنتخب المصري يهزم الفرق التي أمامه فشغل الإعلام المصري الشعب المصري بانتصارات الكرة عبر كل وسائل الإعلام وانشغل الشعب تحت الضغط الإعلامي وواقع الحياة الصعب فذهب يبحث عن متعة اى نصر عبر شاشات التلفاز وكان ملفتاً الشحن الإعلامي الذي تواكب مع حصار غزة وعبور الفلسطينيين لمعبر رفح ثم إغلاق المعبر فقد كان مقصوداً جذب مشاعر المصريين والعرب عن إخوانهم في غزة المحاصرين براً وبحراً وجواً وعقب فوز الفريق المصري بكأس مسابقة الكرة خرجت الجماهير التي تم شحنها ودفعها إلي الخروج إلي الشوارع في موجة انفعال هستيرية فرحة بالنصر وتفاعلت معها الشعوب العربية تهنىْ بالانتصار في الوقت الذي فشل فيه العرب جميعاً في أكثر من 22 دولة عربية محيطة بالعدو الصهيوني أن يخترقوا حصاره حول غزة لإطعام إخوانهم وإنقاذ المرضى فضلاً عن نصرتهم بقيامهم بالفرض الشرعي بجهاد المحتل وطرده .
البعض يقول أن الشعوب تبحث عن أي نصر في ظل الإحباط المتوالي نتيجة الفقر والقهر و ضعف وانهزام الأنظمة في العالم الإسلامي أمام طغيان الغرب واليهود.!
الحقيقة أن هذا التحليل مع قربه للواقعية إلا انه يبرز بوضوح الكبت الذي يعيشه الناس و أن الاستبداد جعل التنفيس عن المشاعر في الكرة فقط لكن ما يجب أبداً أن تسرق الكرة مشاعر الفرح بالنصر من المسلمين بهذه الطريقة ثم بعد هذا الفوز هل أكل الجائع واطمئن الخائف وانتصرنا على عدونا أبدا - والمسلم فرحه الحقيقي برضا الله و بالنصر على أعداء الله هذا هو المقام العالي للفرح، و يفرح بتفوق المسلمين في الانجازات التكنولوجية والتقنية والصناعية والعلمية فكل تفوق للمسلمين في كافة المجالات هو تفوق ونصر للمنهج الإسلامي الذي ربى وهدى وعلم ووفق هؤلاء المجتهدين والمسلم يفرح ف قمع المبتدعة ونصر السنة وهداية الضالين ونشر دعوة الإسلام بالنموذج الإسلامي الحكيم كل هذه انتصارات تحقق تفوق للمسلمين في موازين القوى أمام أعدائهم والمسلمون مشاعرهم دائما طوال التاريخ بالفرح بالنصر لم تكن أبدا في اللهو أو المباح وعندما انشغل وفرح المسلمون باللهو ضاعت منهم الأندلس وسلب منهم المجد.
ربما يقول معترض أن الفائزين في الكرة مسلمين يسجدون لله عند النصر ومنهم من أعلن تضامنه مع غزة نعم هذا خير لا ينكر وفضل نتمنى المزيد وأنا أول الفرحين بهم وأنا لا انتقد اللاعبين ولكن الفهم الإسلامي أعمق من ذلك للآتي :
1- أن من أعلى أهداف العقيدة الإسلامية هي ترسيخ الولاء بين المؤمنين والبراء من الكافرين ومنظومة كرة القدم تهدف إلي سلب تلك القيمة العالية من اللاعبين مثال ما حدث من اللاعب المصري( محمد أبو تريكة جزاه الله خيرا ) عندما رفع شعار تضامنه مع غزة وهو شعار إعلان بولائه للمسلمين سارع المسئولون عن الكرة بتهديده ومنع أي فعل مشابه له تحت زعم انه لا سياسة في الرياضة .
2-الإسلام جعل فرح المسلم الأول بطاعة ربه وان كان لم يمنع فرحه بأي فوز مباح في الدنيا ولكن هل يعقل ذلك الفرح الطاغي وبلاد المسلمين محتلة في العراق وأفغانستان والشيشان والصومال وكشمير وفلسطين التي بها ثالث الحرمين المسجد الأقصى أسير بين يدي اليهود وكل يوم تراق دماء المسلمين الطاهرة من أجل دفاعهم عن بلادهم وهى دماء عزيزة عند الله .
3- ولا يخفى الحرب على الإسلام في كل مكان وهى حرب متنوعة توجب الغضب لله والحزن على ما حدث في بلاد المسلمين من إسقاط للخلافة الإسلامية وتبديل شرع الله بقوانين البشر الوضعية ونشر المنكرات فيكل بلاد المسلمين ولا يفوتنا هنا أن نذكر القائد الناصر صلاح الدين حين سأل لم لا تبتسم قال كيف أبتسم والأقصى أسير
4-على مدى تاريخ الإسلام لم يخرج المسلمون من بيوتهم رجالا ونساء وأطفالا وشيوخاً إلا دفاعاً عن بلادهم ودينهم حيث أجاز الشرع في جهاد الدفع خروج الولد بدون إذن والديه والمرأة بدون إذن زوجها هكذا صنع تاريخ العز والمجد للمسلمين ؟أما أن يخرجوا من بيوتهم فرحين في هوس بالكرة الآن وبلاد المسلمين مستباحة لأعداء الله ومقدساتهم فهو دليل على الهوان والغفلة الشديدة وهو مخطط مدروس نفذه أعداء الإسلام بدقة في بلاد المسلمين حيث بدلوا الولاء والبراء من الإسلام وأعدائه إلي فرق الكرة ومن الفرح بالنصر على الأعداء والفرح بانتشار الإسلام إلى الفرح بالنصر في مباراة كرة -
وأخيراً الفرح شعور إنساني جميل نعم نفرح بالفوز في الكرة وفى كل رياضة طالما فيما لا يغضب الله وأنا فرحت بالفوز ولكن لا أقبل أبدا سرقة هذا الشعور الطاغي من الفرح بعقولنا وما تبدعه من خير للأمة وسواعدنا وما تحققه من مجد إلى أقدامنا هو نزول مهين بالمسلمين وسرقة علنية لمشاعر خير أمة أخرجت للناس.
منقووول..