الازوري ... العنيد الأحد مارس 09, 2008 10:25 amتعقيب على ما قرأته بمواضيع وصحف هنا...و خاصة الكلام المتناثر بعد كل نتيجة سلبية للبارسا أو الريال ...
فالمنتقِدون عدة والمنتقدَون قلائل...فيا ترى هل فعلا شخص واحد أو اثنين هما سبب الخسارة أو التعادل?
أم أن أغلبية المنتدى تختار شماعة الهزائم قبل المباريات?...
--------------------------------------------------------------------------------
لنبدأ بعشاق البلوغرانا...
فرانك ديكارد
هذا الهولندي يعتبر من خيرة ما أنجبت بلاد الطواحين كلاعب ومن تم كمدرب...أمضى أحلى أيام حياته مع
الميلان متوجا إياها بعدة ألقاب محلية وأوروبية...وبعدها جرب حظه على رأس الطاقم التقني لبلاده بكأس أمم
أوروبا 2000 وخرج من نصف النهائي على يد الطليان بضربات الحظ...
والموسم الموالي كانت له تجربة جد مخيبة من نادي سبارتاك روتردام...حيث هبط للدرجة الثانية لأول مرة
بتاريخه...فطرد من النادي وبشكل جد مفاجئ تم تعيينه مدربا للكتيبة الكتلونية...
حيث حاز على ثقة الرئيس لابورتا والأب الروحي للبارسا ــ يوهان كرويف ــ
مجيئ الماجور ريكارد تزامن مع استقطاب رونالدينهو من باريس انجرمان الفرنسي بصفقة جد مكلفة...
حيث كان يعتبر أحد أفضل المواهب الصاعدة على مستوى العالم... لكن هذا لم يغير من حال البارسا
شيئا...فأول نصف موسم كان شبه كارثي حيث كان البارسا يتخلف عن غريمه التقليدي
ب 18 نقطة...فطالب الكل برأس الإدارة الفنية للنادي...لكن كان للرئيس كلمة أخرى وأبقى على ريكارد
رغم كل الإنتقادات والنتائج السلبية...وهذا ما أعطى أكله...
لقبي الليجا الإسبانية و الفوز بعصبة الأبطال الأوروبية الثانية بتاريخ النادي...فريق كان ينشر المتعة
والرعب بكل أوروبا... مثال للكرة الشاملة...
فتفائل الكل وهناك من أقر أن البارسا سيحتل أوروبا ولسنوات عدة قادمة لأنه يمتلك فريق شاب وذو قدرات
هائلة...لكن سرعان ما تبخرت كل هذه الأحلام على يد الليفر وثم الريال...
تعالت أصوات جديدة مطالبة برأس ريكارد...وحملته مسؤولية موسم خال من الألقاب...
فهل فعلا هو السبب?
شخصيا أظن أن له نسبة من هذا التعثر...لكن ليس هو المتهم الوحيد...أين اللاعبين من كل هذا?
الكل لاحظ هبوط مستوى رونالدينهو,ديكو,اكزافي والمستوى المتذبذب لهنري وفالديز
دون أن ننسى الإصابات الطولية لميسي,ايتو و ادميلسون...
فلماذا بعد كل مباراة سيئة يضع أغلب عشاق البلوغرانا اللوم على المدرب?
سأضرب بالريال مثالا... فاز على بلد الوليد بسباعية نظيفة ومن تم خسر أمام بيتيس وبنفس التشكيلة!
إذن هل يلام المدرب أم اللاعبين? قد يكون كلاهما المسؤول...لكن اللاعبين بنسبة أكثر...
أخيرا...لا أحد يعلم الغيب ليجزم أن خروج ريكارد ومجيئ مدرب آخر كمورينهو سيكون الحل...
لأن حال البارسا لن يصلح إلاّ بتبديل بعض اللاعبين أو عودتهم لمستواهم الحقيقي...
فمن يلوم ريكارد وحده على النتائج السلبية للبارسا فهو غير عادل و غير محق...
--------------------------------------------------------------------------------
والآن دور المدريديستا
راؤول كابتن الريال
صاحب الــ643 مباراة بزي الملكي...285 هدف بكل المسابقات و حامل شارة القيادة...
منذ سنواته الأولى بفريق القرن تنبأ له العديد بمستقبل واعد... وفعلا أصبح من خيرة ما أنجبت الكرة
الأوروبية...لاعب لم يحصل بحياته على كرت أحمر...هداف المنتخب الإسباني ب 44 هدفا...
هداف عصبة الأبطال الأوروبية ب 60 هدفا وفاز بهذه البطولة ثلاث مرات وبلاليجا الإسبانية خمس مرات...
لاعب محترف من الدرجة الأولى...أول من يصل للتدريبات و آخر من يرحل...تصريحاته دائما ما تتسم
بالروح الرياضية و العقلانية... يحترمه كل اللاعبين ويشيدون به كلما أتيحت لهم الفرصة لذلك...
و مدحه كل نجوم عالم المستديرة...بداية بمرادونا وبيليه...مرورا بكرويف و هييرو...
نهاية بكابيلو,الروود و إيتو...
بالسنوات الثلاث العجاف للريال كان الكابتانو هو شماعة الفشل عند العديد من المدريديين...
أول من يلام بعد هزيمة للريال مع أنه مهاجم...قلة أهدافه كانت مصدر هذا النقد المتواصل...
فوُجِّهت له موجات من الإتهامات من العديد من الصحف... لكن عند نهاية كل موسم كان نجم يرحل
و راؤول لا يبرح مكانه...فزادت حدة الهجوم عليه...فخرج بتصريح مفاده أنه سيترك الريال إن طلبت منه
الإدارة ذلك... فأجاب بيريز على عرض ليفيربول بالسخرية... لأن الفتى المدلل للبرنابيو أبدا لن يترك النادي...
أتى كابيلو وأتى معه الفرج...البطولة الثلاثين بتاريخ النادي...
وراؤول كان قطعة أساسية بذاك الموسم الهيتشكوكي...لكنه لم يسلم من الإنتقادات رغم تحقيق اللقب الغائب
عن خزائن النادي لعدة سنوات...
لكن راؤول هذا الموسم سجل 16 هدفا للملكي بكلتا المسابقتين...وصنع العديد من الفرص لزملائه...
وحقق مع الفريق أفضل انطلاقة بتاريخ البطولة الإسبانية... فهلل العديد ممن كانوا ينتقدونه...
فقائد فريقهم عاد يرسم الفرحة على شفاههم...
لأن مصلحة الريال تكمن في مستوى اللاعبين...لكن هناك فئة أخرى ظهرت وكأنها تكره اللاعب شخصا...
كلما سجل أو تألق يخرجون لنا بعبارات مفادها أن راؤول لم يقدم شيئ سوى الهدف...
فقد أصبح أداء الكابيتانو كتحد لهم...كيف لا و هم أقسموا أنه انتهى...
لكن أهدافه تثبت تحسنه مباراة بعد اخرى...ومع ذلك لا يكل البعض من وصفه بالفاشل والعالة...
فهل هذا كلام معقول من أشخاص يفهمون بعالم المستديرة? أن هو كره نما مع السنين?
كفاكم مكابرة فالملك رقم 7 يضحي بما لديه كي يُسعد كل المدريديستا عبر العالم...فهل هذا جزاؤه? مع العلم أننا
لم نسمع بأي صحيفة أوروبية تنتقده مجددا...
عموما فليس لاعب واحد من يُلام إن خسر فريق...فهناك عشرة غيره على العشب ورأس مدبر يحركهم...
فل نترك العاطفة وللنحلل الأوضاع بعقلانية...
أتمنى أن يكون كل رد مرفق بتعليل إن اختلفنا في وجهات النظر...
أتمنى تفاعل منطقي ممن يهمهم الموضوع
دمتم سالمين
الازوري ... العنيد[b][i][u]
فالمنتقِدون عدة والمنتقدَون قلائل...فيا ترى هل فعلا شخص واحد أو اثنين هما سبب الخسارة أو التعادل?
أم أن أغلبية المنتدى تختار شماعة الهزائم قبل المباريات?...
--------------------------------------------------------------------------------
لنبدأ بعشاق البلوغرانا...
فرانك ديكارد
هذا الهولندي يعتبر من خيرة ما أنجبت بلاد الطواحين كلاعب ومن تم كمدرب...أمضى أحلى أيام حياته مع
الميلان متوجا إياها بعدة ألقاب محلية وأوروبية...وبعدها جرب حظه على رأس الطاقم التقني لبلاده بكأس أمم
أوروبا 2000 وخرج من نصف النهائي على يد الطليان بضربات الحظ...
والموسم الموالي كانت له تجربة جد مخيبة من نادي سبارتاك روتردام...حيث هبط للدرجة الثانية لأول مرة
بتاريخه...فطرد من النادي وبشكل جد مفاجئ تم تعيينه مدربا للكتيبة الكتلونية...
حيث حاز على ثقة الرئيس لابورتا والأب الروحي للبارسا ــ يوهان كرويف ــ
مجيئ الماجور ريكارد تزامن مع استقطاب رونالدينهو من باريس انجرمان الفرنسي بصفقة جد مكلفة...
حيث كان يعتبر أحد أفضل المواهب الصاعدة على مستوى العالم... لكن هذا لم يغير من حال البارسا
شيئا...فأول نصف موسم كان شبه كارثي حيث كان البارسا يتخلف عن غريمه التقليدي
ب 18 نقطة...فطالب الكل برأس الإدارة الفنية للنادي...لكن كان للرئيس كلمة أخرى وأبقى على ريكارد
رغم كل الإنتقادات والنتائج السلبية...وهذا ما أعطى أكله...
لقبي الليجا الإسبانية و الفوز بعصبة الأبطال الأوروبية الثانية بتاريخ النادي...فريق كان ينشر المتعة
والرعب بكل أوروبا... مثال للكرة الشاملة...
فتفائل الكل وهناك من أقر أن البارسا سيحتل أوروبا ولسنوات عدة قادمة لأنه يمتلك فريق شاب وذو قدرات
هائلة...لكن سرعان ما تبخرت كل هذه الأحلام على يد الليفر وثم الريال...
تعالت أصوات جديدة مطالبة برأس ريكارد...وحملته مسؤولية موسم خال من الألقاب...
فهل فعلا هو السبب?
شخصيا أظن أن له نسبة من هذا التعثر...لكن ليس هو المتهم الوحيد...أين اللاعبين من كل هذا?
الكل لاحظ هبوط مستوى رونالدينهو,ديكو,اكزافي والمستوى المتذبذب لهنري وفالديز
دون أن ننسى الإصابات الطولية لميسي,ايتو و ادميلسون...
فلماذا بعد كل مباراة سيئة يضع أغلب عشاق البلوغرانا اللوم على المدرب?
سأضرب بالريال مثالا... فاز على بلد الوليد بسباعية نظيفة ومن تم خسر أمام بيتيس وبنفس التشكيلة!
إذن هل يلام المدرب أم اللاعبين? قد يكون كلاهما المسؤول...لكن اللاعبين بنسبة أكثر...
أخيرا...لا أحد يعلم الغيب ليجزم أن خروج ريكارد ومجيئ مدرب آخر كمورينهو سيكون الحل...
لأن حال البارسا لن يصلح إلاّ بتبديل بعض اللاعبين أو عودتهم لمستواهم الحقيقي...
فمن يلوم ريكارد وحده على النتائج السلبية للبارسا فهو غير عادل و غير محق...
--------------------------------------------------------------------------------
والآن دور المدريديستا
راؤول كابتن الريال
صاحب الــ643 مباراة بزي الملكي...285 هدف بكل المسابقات و حامل شارة القيادة...
منذ سنواته الأولى بفريق القرن تنبأ له العديد بمستقبل واعد... وفعلا أصبح من خيرة ما أنجبت الكرة
الأوروبية...لاعب لم يحصل بحياته على كرت أحمر...هداف المنتخب الإسباني ب 44 هدفا...
هداف عصبة الأبطال الأوروبية ب 60 هدفا وفاز بهذه البطولة ثلاث مرات وبلاليجا الإسبانية خمس مرات...
لاعب محترف من الدرجة الأولى...أول من يصل للتدريبات و آخر من يرحل...تصريحاته دائما ما تتسم
بالروح الرياضية و العقلانية... يحترمه كل اللاعبين ويشيدون به كلما أتيحت لهم الفرصة لذلك...
و مدحه كل نجوم عالم المستديرة...بداية بمرادونا وبيليه...مرورا بكرويف و هييرو...
نهاية بكابيلو,الروود و إيتو...
بالسنوات الثلاث العجاف للريال كان الكابتانو هو شماعة الفشل عند العديد من المدريديين...
أول من يلام بعد هزيمة للريال مع أنه مهاجم...قلة أهدافه كانت مصدر هذا النقد المتواصل...
فوُجِّهت له موجات من الإتهامات من العديد من الصحف... لكن عند نهاية كل موسم كان نجم يرحل
و راؤول لا يبرح مكانه...فزادت حدة الهجوم عليه...فخرج بتصريح مفاده أنه سيترك الريال إن طلبت منه
الإدارة ذلك... فأجاب بيريز على عرض ليفيربول بالسخرية... لأن الفتى المدلل للبرنابيو أبدا لن يترك النادي...
أتى كابيلو وأتى معه الفرج...البطولة الثلاثين بتاريخ النادي...
وراؤول كان قطعة أساسية بذاك الموسم الهيتشكوكي...لكنه لم يسلم من الإنتقادات رغم تحقيق اللقب الغائب
عن خزائن النادي لعدة سنوات...
لكن راؤول هذا الموسم سجل 16 هدفا للملكي بكلتا المسابقتين...وصنع العديد من الفرص لزملائه...
وحقق مع الفريق أفضل انطلاقة بتاريخ البطولة الإسبانية... فهلل العديد ممن كانوا ينتقدونه...
فقائد فريقهم عاد يرسم الفرحة على شفاههم...
لأن مصلحة الريال تكمن في مستوى اللاعبين...لكن هناك فئة أخرى ظهرت وكأنها تكره اللاعب شخصا...
كلما سجل أو تألق يخرجون لنا بعبارات مفادها أن راؤول لم يقدم شيئ سوى الهدف...
فقد أصبح أداء الكابيتانو كتحد لهم...كيف لا و هم أقسموا أنه انتهى...
لكن أهدافه تثبت تحسنه مباراة بعد اخرى...ومع ذلك لا يكل البعض من وصفه بالفاشل والعالة...
فهل هذا كلام معقول من أشخاص يفهمون بعالم المستديرة? أن هو كره نما مع السنين?
كفاكم مكابرة فالملك رقم 7 يضحي بما لديه كي يُسعد كل المدريديستا عبر العالم...فهل هذا جزاؤه? مع العلم أننا
لم نسمع بأي صحيفة أوروبية تنتقده مجددا...
عموما فليس لاعب واحد من يُلام إن خسر فريق...فهناك عشرة غيره على العشب ورأس مدبر يحركهم...
فل نترك العاطفة وللنحلل الأوضاع بعقلانية...
أتمنى أن يكون كل رد مرفق بتعليل إن اختلفنا في وجهات النظر...
أتمنى تفاعل منطقي ممن يهمهم الموضوع
دمتم سالمين
الازوري ... العنيد[b][i][u]
