.....:::::ضاحية شويكة ترحب بكم::::::..

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    أوراق فلسطينية

    avatar
    الأيهم
    عضو
    عضو


    عدد الرسائل : 10
    تاريخ التسجيل : 04/03/2008

    أوراق فلسطينية Empty أوراق فلسطينية

    مُساهمة  الأيهم الثلاثاء مارس 11, 2008 1:08 pm

    " أوراق فلسطينية "
    بقلم :- مروان عبد الله محمد عبده
    شويكة – طولكرم – فلسطين


    ظاهرة الفلتان الأمني التي أصبحت مستشرية في المجتمع الفلسطيني تشكل في جوهرها ومضمونها أهم مقومات المعاناة للمجتمع المدني في فلسطين ... حيث أن المواطن الفلسطيني أصبح فاقدا لأبسط عوامل الاستقرار والطمأنينة ولكي يتم تسليط الضوء على هذه الظاهر الخطيرة والغريبة عن المجتمع الفلسطيني المقاوم والمناضل و الثوري لا بد من توضيح موجز للأسباب الحقيقية التي أدت إلى تفشي هكذا ظاهرة والنتائج السلبية الناجمة عنها وسبل كبح جماحها والقضاء عليها .
    إسرائيل هي الحلقة الأكبر والأساس في تكريس وتفشي هذه الظاهرة من خلال العمل الممنهج و المنظم والمدروس ... فإسرائيل عملت بكل جهدها لاستهداف القوى الشرعية الأمنية والشرطية للسلطة الوطنية وتدمير مقراتها وقتل العديد من عناصرها واعتقال البعض منهم بطرق وأساليب مذلة ومهينة وتقيد حرية الحركة والمتابعة للعمل الأمني والشرطي واستباحة السجون والمعتقلات الفلسطينية التي تحوي المجرميين والمخالفين للقانون والنظام العام مما أدى إلى إضعاف وشل الجسم القانوني للسلطة الوطنية التنفيذي والتشريعي والقضائي ... واستكمل المخطط الإسرائيلي بالإيعاز للقلة القليلة من الذين باعوا أنفسهم ودينهم ووطنهم وأصبحوا عملاء ومندسين لممارسة كل الوسائل التي تؤدي إلى فقدان الأمن والآمان من خلال قيامهم بعمليات القتل والاعتداء والسرقة والخطف وما إلى ذلك بهدف خلق الفتنة وتأجيج نار الأحقاد العائلية والتنظيمية والحزبية واستكمل المخطط أيضا إلى ابعد من ذلك حيث عمدت إسرائيل إلى تهيئة الظروف السلبية لتفشي حالات الفوضى والفلتان الأمني في المجتمع الفلسطيني وعملت على فرض حصار اقتصادي ومالي على السلطة الوطنية والشعب الفلسطيني عموما وذلك بهدف جعل السلطة عاجزة عن توفير أدنى متطلبات الحياة المعيشية للشعب الفلسطيني ولموظفيها الذين أنهكوا من جراء هذا الحصار وأصبحوا يعيشون كما هو الشعب عموما بحالة من الجوع والفقر المتقع هذا الوضع وهذه الظروف جعلت البعض ممن يمكن تسميتهم بأصحاب المصالح والاحتياجات الخاصة الذين يغلبون مصالحهم الذاتية على مصالح الوطن العامة إلى السعي للحصول على احتياجاتهم بطرق غير قانونية وغير أخلاقية ومنهم من أخذ القانون بيده وأصبحت العنجهية والبلطجة والتعصب نهج يمارس من قبل بعض الفئات الجاهلة بأبعاد ومخاطر هذا السلوك الفوضوي على الآمن والأمان .
    أن غياب الأمن والأمان وحالة الفلتان والفوضى الأمنية خلقت واقعا سلبيا في المجتمع الفلسطيني حيث أثر ذلك بشكل جلي على السمعة العامة للشعب الفلسطيني في المجتمع الدولي وأفقد المجتمع الفلسطيني إلى حد ما ميزة الترابط والتكاتف وعم الخوف والقلق وعدم الاستقرار ربوع الوطن مما أدى ذلك إلى هجرة رؤوس الأموال الفلسطينية وهجرة الطاقات البشرية المبدعة والكفاءات إلى خارج الوطن .
    ومن المؤسف حقا القول أن جزءا كبيرا من حالة الفلتان الأمني سببها قلة متنفذه وفاعلة في سلطتنا الوطنية وتنظيماتنا المقاومة بكل ألوانها وأطيافها الحزبية .
    ومن هنا لا بد للإشارة إلى سبل الخروج والقضاء على هذه الظاهرة المدمرة القاتلة حتى تعود الهيبة والسمعة الطيبة للقضية الفلسطينية كما كانت علية طوال السنين السابقة , مع التأكيد أن الشعب الفلسطيني قادر على لملمة جراحة والنهوض من جديد نحو المستقبل المشرق والواعد .
    فالعلاقة التكاملية والنضالية والثورية بين أبناء المجتمع الفلسطيني بغض النظر عن اللون الحزبي أو العقائدي أو الفكري هي من أهم الوسائل ألكابحه والمحجمة لظاهرة الفلتان الأمني والفوضى الأمنية فعندما ينظر أبناء المجتمع إلى المصلحة العامة للوطن والمواطن في كل الميادين النضالية والثورية والاجتماعية والمعيشية فأن الإرادة تتعاظم للوحدة والتضامن والتكاتف ومحاربة مسببات التفكك بيد واحدة وإرادة واحدة .
    أن التفاف ومساندة المجتمع المدني للقوى الأمنية والشرطية الفلسطينية الشرعية هي ضرورة وطنية ونضالية واجتماعية ودفعة معنوية ومادية لهذه القوى للقيام بواجباتها في توفير الأمن والأمان للوطن والمواطن رغم التحديات الكبيرة والظروف العصيبة الناجمة عن الاستهداف الممنهج من قبل إسرائيل لهذه القوى الشرعية والقانونية .
    وللتنظيمات الفلسطينية دور كبير في تكريس مبدأ النظام والقانون من منطلق الفهم التنظيمي الصحيح فالالتزام التنظيمي والذاتي وتوفر الروادع التنظيمية للقيادات والعناصر وتكريس مبدأ المحاسبة ومحاربة التعصب له دور كبير في لجم جزأ كبير من مظاهر الفلتان الأمني والفوضى الأمنية .
    أما المجتمع الدولي والعربي والإسلامي لهو الركيزة الأساسية لتوفير الجو الملائم للقضاء على هذه الظاهرة وذلك من خلال كسر حالة الحصار الاقتصادي والمالي الذي أوجد التربة الخصبة لهكذا ظواهر غريبة ونشاز في ظل الجوع والفقر الذي أصبح المجتمع الفلسطيني يعاني منه .
    ومن هنا تستدعي المتطلبات الدينية والوطنية والنضالية والثورية والاجتماعية من كافة أبناء الشعب الفلسطيني الحر الشريف المناضل سلطة وطنية وتنظيمات فلسطينية ومؤسسات أهلية ومجتمع مدني وبمساندة من الأشقاء العرب والدول المحبة للعدل والسلام الوقوف بحزم في وجهة شياطين الفلتان الأمني وضبط مسببات هذه الظاهرة للقضاء عليها من أجل خلق واقع فلسطيني مميز يكفل الديمومة والاستمرارية للمقاومة والنضال لتحرير الأرض والإنسان .

    11/3/2008
    Mrwan_a_2006@hotmail.com
    noralhoda_91
    noralhoda_91
    عضو
    عضو


    عدد الرسائل : 15
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    أوراق فلسطينية Empty رد: أوراق فلسطينية

    مُساهمة  noralhoda_91 الأربعاء أبريل 23, 2008 2:52 pm

    الله يحرر فلسطين ويرجع الامن والطمانيه لفلسطين والشعب فلسطين
    وردة الجورى
    وردة الجورى
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد الرسائل : 206
    مكان الاقامة : الاردن
    تاريخ التسجيل : 24/04/2008

    أوراق فلسطينية Empty رد: أوراق فلسطينية

    مُساهمة  وردة الجورى السبت أبريل 26, 2008 12:27 am

    شكرا على هذا الموضوع واتمنى ارجاع فلسطين ونصرها

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 6:43 am