من اين تأتي اجهزة الامن الاسرائيلية بالمعلومات الدقيقة عن تحركات مختلف الشحصيات الفلسطينية المطاردة وكيف يمكنها تصفيتها، من اين هذه المعلومات وكيف تصل[/size]
كشفت تقارير إخبارية عن قيام جهاز المخابرات الإسرائيلي بالضغط على الأطفال الفلسطينيين الأسرى الذين لم تتجاوز أعمارهم الـ 18 عاما، بأساليب وحشية من أجل إجبارهم على العمل كجواسيس. وتعتقل إسرائيل هؤلاء الأطفال أثناء انخراطهم في مقاومة الاحتلال من خلال قذف الحجارة أو رفع العلم الفلسطيني، أو المشاركة في مظاهرة على ظلم وقع عليهم.
ويعترف أحد كبار ضباط "الشاباك" سابقاً، في حديث لصحيفة "معاريف"، أن التعليمات الصادرة للضباط المسؤولين عن تجنيد العملاء بألا يترددوا في استغلال أي حالة إنسانية مهما كانت صعبة من أجل تجنيد أكبر عدد من العملاء في صفوف الفلسطينيين.
وتستغل سلطات الاحتلال ضعف الطفل الفلسطيني الأسير، ورغبته الشديدة في الإفراج ورؤية والديه وإخوانه، بالإضافة إلى جهل هذا الطفل بالقوانين والأحكام العسكرية، وتساومه على حريته أو تخفيف حكمه، أو الإفراج عنه من السجون، والمقابل أن يعمل لصالحها، ولا يطلب منه المحقق في البداية إلا نقل بعض الأخبار البسيطة".
وتسبق مرحلة التهديد والضرب والصراخ، مرحلة أخرى كالقول للطفل "بأن وضع والدك المالي سيتحسن وسنعطيه تصريحا للعمل في إسرائيل أو السماح له بالسفر". ويحاولون إغراء هذا الطفل حسب وضع أهله ووضعه، لإسقاطه في حبال العمالة.
ويأتي الحديث عن تجنيد الأطفال، بعد كشف النقاب في وقت سابق عن ضغط الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" على المواطنين الفلسطينيين المرضى والجرحى وإبتزازهم في حاجتهم للعلاج كي يتخابروا معهم، ويزودوهم بأخبار المقاومة الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، وفي أحيان كثيرة يتم منع الكثيرين من العلاج، مع أن الحق في العلاج كفلته جميع الشرائع والقوانين الإنسانية والدولية.
وأصبحت عمليات الإبتزاز السادية التي يتعرض لها المرضى الفلسطينيون الذين يعانون الأمراض المزمنة على أيدي عناصر "الشاباك"، حديث الشارع في قطاع غزة لكثرة المحاولات التي يبذلها هؤلاء من أجل إسقاط أكبر عدد من هؤلاء المرضى في شباكهم.
كشفت تقارير إخبارية عن قيام جهاز المخابرات الإسرائيلي بالضغط على الأطفال الفلسطينيين الأسرى الذين لم تتجاوز أعمارهم الـ 18 عاما، بأساليب وحشية من أجل إجبارهم على العمل كجواسيس. وتعتقل إسرائيل هؤلاء الأطفال أثناء انخراطهم في مقاومة الاحتلال من خلال قذف الحجارة أو رفع العلم الفلسطيني، أو المشاركة في مظاهرة على ظلم وقع عليهم.
ويعترف أحد كبار ضباط "الشاباك" سابقاً، في حديث لصحيفة "معاريف"، أن التعليمات الصادرة للضباط المسؤولين عن تجنيد العملاء بألا يترددوا في استغلال أي حالة إنسانية مهما كانت صعبة من أجل تجنيد أكبر عدد من العملاء في صفوف الفلسطينيين.
وتستغل سلطات الاحتلال ضعف الطفل الفلسطيني الأسير، ورغبته الشديدة في الإفراج ورؤية والديه وإخوانه، بالإضافة إلى جهل هذا الطفل بالقوانين والأحكام العسكرية، وتساومه على حريته أو تخفيف حكمه، أو الإفراج عنه من السجون، والمقابل أن يعمل لصالحها، ولا يطلب منه المحقق في البداية إلا نقل بعض الأخبار البسيطة".
وتسبق مرحلة التهديد والضرب والصراخ، مرحلة أخرى كالقول للطفل "بأن وضع والدك المالي سيتحسن وسنعطيه تصريحا للعمل في إسرائيل أو السماح له بالسفر". ويحاولون إغراء هذا الطفل حسب وضع أهله ووضعه، لإسقاطه في حبال العمالة.
ويأتي الحديث عن تجنيد الأطفال، بعد كشف النقاب في وقت سابق عن ضغط الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" على المواطنين الفلسطينيين المرضى والجرحى وإبتزازهم في حاجتهم للعلاج كي يتخابروا معهم، ويزودوهم بأخبار المقاومة الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، وفي أحيان كثيرة يتم منع الكثيرين من العلاج، مع أن الحق في العلاج كفلته جميع الشرائع والقوانين الإنسانية والدولية.
وأصبحت عمليات الإبتزاز السادية التي يتعرض لها المرضى الفلسطينيون الذين يعانون الأمراض المزمنة على أيدي عناصر "الشاباك"، حديث الشارع في قطاع غزة لكثرة المحاولات التي يبذلها هؤلاء من أجل إسقاط أكبر عدد من هؤلاء المرضى في شباكهم.