.....:::::ضاحية شويكة ترحب بكم::::::..

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    أهمية التربية العملية

    وردة الجورى
    وردة الجورى
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد الرسائل : 206
    مكان الاقامة : الاردن
    تاريخ التسجيل : 24/04/2008

    أهمية التربية العملية Empty أهمية التربية العملية

    مُساهمة  وردة الجورى السبت أبريل 26, 2008 1:42 am


    أهمية التربية العملية
    أهمية التربية العملية



    تتمثل أهمية التربية العملية فى الآتى :


    1- تعد التربية العملية حلقة الوصل بين الجانبين الأساسيين فى عمل كليات التربية وهما : الجانب الأكاديمى ، والجانب التربوى ، والحقيقة أنه لا يمكن عند إعداد معلم الغد الفصل بين الجانبين السابقين ، إذا ينبغى أن تشمل خطة الإعداد الجانب التربوى الذى يساعد المعلم على تطويع المادة العلمية تبعاً لحاجات وخصائص ومطالب نماء المتعلمين ، ومن ناحية أخرى لا يستقيم الجانب التربوى ، ولا يكون له معنى دون مادة علمية يستند إليها المعلم فى عمله . لذا يجب أن تشمل خطة الإعداد أيضاً الجانب العلمى الذى يجعل المعلم متمكناً من المادة التى يقوم بتدريسها ، ومسيطراً على جميع جوانبها ودقائقها .
    فى ضوء ما تقدم يجب أن يندمج الجانبين السابقين ليلتقيا فى ثوب واحد هو الموقف التدريسى . ويتحقق ذلك من خلال التربية العملية التى تُعد نقطة اللقاء المناسبة لربط ولدمج الجانبين السابقين فى كل واحد متكامل الأبعاد ومترابط الأطراف .
    وباختصار يجب أن يتناغم ويتوافق الجانبان الأكاديمى والتربوى فى سيمفونية رائعة هى التربية العملية .




    2- تُعد التربية العملية الميدان الحقيقى الذى من خلاله ينشأ الاتجاه الفعلى للطالب نحو مهنة التدريس ، وهى أيضاً المجال المناسب الذى عن طريقه يكتسب الطالب المعلم المهارات اللازمة لتدريس المادة التى تخصص فيها ، فكما أن اللاعب يكتسب المهارة فى اللعبة التى يمارسها من خلال التدريب المستمر والجاد على الحلبة ، وكما أن الطبيب الجراح يكتسب المهارة فى إجراء الجراحات المختلفة عن طريق الممارسة المستمرة والجادة لأصول مهنته ، فهكذا يكتسب الطالب المعلم أصول وقواعد مهنة التدريس كما ينبغى أن تكون من خلال التدريب المستمر والجاد والشاق فى فترة التربية العملية .

    أيضاً تعتبر التربية العملية الطريق الذى يسلكه ويمر به الطالب المعلم ليعرف مشكلات الميدان التربوى ، وليعرف بالتالى أساليب وطرائق حل تلك المشكلات ، وكذا هى المسلك الذى يجتازه ويخترقه الطالب المعلم ليقف على أنماط ونوعية العلاقات السائدة بين جميع أطراف المجتمع التربوى ، وليقف كذلك على النظم واللوائح وأمور الضبط والربط اللازم لسير العملية التربوية فى طريقها الصحيح .

    وأخيراً هى الموقع المناسب لمعرفة الطالب المعلم لجميع تفصيلات ودقائق وطرق تنظيم المنهج المدرسى ، فيدرك نواحى القوة والضعف فى بعض جوانبه ، وبالتالى يدرك الأسباب التى قد تدعو إلى تعديل بعض جوانبه أو تغييره كلية .

    على ضوء ما تقدم تكون التربية العملية هى الميدان الذى يحتك فيه الطالب المعلم بالقضايا الحيوية التى سوف يتعامل معها عندما يتحمل مسئوليات المهنة بالكامل .

    3- تعد التربية العملية خبرة فريدة فى نوعها وعظيمة فى شأنها ، عالية فى قدرها لأنها تتيح للطالب المعلم الفرص لتنمية :
    ( أ ) علاقة عمل مباشرة بينه وبين كل من :
    - المشرف المسئول عن توجيهه أثناء التدريب .
    - أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة التى يتم فيها التدريب .
    - إدارة المدرسة ممثلة فى الناظر والوكيل والإداريين كذا الفنيين ممن يعملون فى المدرسة التى يجرى فيها التدريب .
    - الطلاب الذين يتدربون معه بالمدرسة .
    (ب) علاقة تعاون مثمرة ومفيدة بين: الطالب والمعلم ، وبين الأطراف الأخرى التى سبق التنويه عنها فى ( أ ) من ناحية ، وبين الطالب المعلم وبين التلاميذ الذين يتعلمون على يديه من ناحية ثانية .

    4- ينال الطالب المعلم قسطاً وافراً وكبيراً من التوجيهات على يد المشرف المسئول عن توجيهه ، أيضاً قد ينال توجيهات جانبية مفيدة من كل من ناظر المدرسة والمدرسين الأصليين بالمدرسة ، وهذه وتلك تسهم فى نمائه المهنى ، وتعده بطريقة صحيحة ليتحمل المسئولية كاملة فى المستقبل القريب .

    إن مستوى أداء الطالب المعلم فى التربية العملية سوف يكشف عن مدى الكفاءة فى أداء الأعمال التى ستوكل أو تسند إليه مستقبلاً .
    والحقيقة أن تفوق الطالب المعلم فى الجانبين الأكاديمى والتربوى ليس شرطاً ليكون متفوقاً فى عمله المستقبلى ، وليس مؤشراً على نجاحه فى مهنته التدريس على أكمل وجه مستقبلاً ، إن المقياس الحقيقى الذى من خلاله يمكن الحكم بأن الطالب المعلم سيكون بالفعل من صفوة المعلمين المختارين والممتازين فى مهنة التدريس هو مستوى أدائه للتربية العملية بطريقة منظمة ، وبتفوق ونجاح كبيرين .
    أن ما تقدم لا يعنى بأى حال من الأحوال الإقلال من شأن السيطرة على الجانبين الأكاديمى والتربوى . إذ أنهما السند الرئيس الذى يعتمد عليه المعلم فى عمله . وإنما يعنى فقط أن التفوق النظرى فى الجانبين الأكاديمى والتربوى لا يكون له معنى مالم يترجم ترجمة صادقة عند أداء المواقف التدريسية داخل حجرات الدراسة ، وبالإضافة إلى ما سبق لن يستطيع المعلم أن يكون ناجحاً حقيقياً ما لم يكن مسيطراً سيطرة تامة على الجانبين : الأكاديمى والتربوى لذا فإن التربية العملية هى الميدان الذى من خلاله يستطيع الطالب المعلم الكشف عن مدى تفوقه فى المواد الأكاديمية سواء أكانت عملية أو أدبية ، والكشف عن توظيفه للمواد التربوية المختلفة بكفاءة فى المواقف التدريسية .

    والخلاصة لا يستطيع الطالب المعلم الناجح الاستغناء عن أى من الجانبين الأكاديمى والتربوى إذ أن الأداء الممتاز فى التربية العملية يعتمد عليها ، مع مراعاة أن ذلك الأداء يكشف عن القدرات التدريسية الحقيقية المستقبلية للطالب المعلم .




    تتمثل أهمية التربية العملية فى الآتى :


    1- تعد التربية العملية حلقة الوصل بين الجانبين الأساسيين فى عمل كليات التربية وهما : الجانب الأكاديمى ، والجانب التربوى ، والحقيقة أنه لا يمكن عند إعداد معلم الغد الفصل بين الجانبين السابقين ، إذا ينبغى أن تشمل خطة الإعداد الجانب التربوى الذى يساعد المعلم على تطويع المادة العلمية تبعاً لحاجات وخصائص ومطالب نماء المتعلمين ، ومن ناحية أخرى لا يستقيم الجانب التربوى ، ولا يكون له معنى دون مادة علمية يستند إليها المعلم فى عمله . لذا يجب أن تشمل خطة الإعداد أيضاً الجانب العلمى الذى يجعل المعلم متمكناً من المادة التى يقوم بتدريسها ، ومسيطراً على جميع جوانبها ودقائقها .
    فى ضوء ما تقدم يجب أن يندمج الجانبين السابقين ليلتقيا فى ثوب واحد هو الموقف التدريسى . ويتحقق ذلك من خلال التربية العملية التى تُعد نقطة اللقاء المناسبة لربط ولدمج الجانبين السابقين فى كل واحد متكامل الأبعاد ومترابط الأطراف .
    وباختصار يجب أن يتناغم ويتوافق الجانبان الأكاديمى والتربوى فى سيمفونية رائعة هى التربية العملية .




    2- تُعد التربية العملية الميدان الحقيقى الذى من خلاله ينشأ الاتجاه الفعلى للطالب نحو مهنة التدريس ، وهى أيضاً المجال المناسب الذى عن طريقه يكتسب الطالب المعلم المهارات اللازمة لتدريس المادة التى تخصص فيها ، فكما أن اللاعب يكتسب المهارة فى اللعبة التى يمارسها من خلال التدريب المستمر والجاد على الحلبة ، وكما أن الطبيب الجراح يكتسب المهارة فى إجراء الجراحات المختلفة عن طريق الممارسة المستمرة والجادة لأصول مهنته ، فهكذا يكتسب الطالب المعلم أصول وقواعد مهنة التدريس كما ينبغى أن تكون من خلال التدريب المستمر والجاد والشاق فى فترة التربية العملية .

    أيضاً تعتبر التربية العملية الطريق الذى يسلكه ويمر به الطالب المعلم ليعرف مشكلات الميدان التربوى ، وليعرف بالتالى أساليب وطرائق حل تلك المشكلات ، وكذا هى المسلك الذى يجتازه ويخترقه الطالب المعلم ليقف على أنماط ونوعية العلاقات السائدة بين جميع أطراف المجتمع التربوى ، وليقف كذلك على النظم واللوائح وأمور الضبط والربط اللازم لسير العملية التربوية فى طريقها الصحيح .

    وأخيراً هى الموقع المناسب لمعرفة الطالب المعلم لجميع تفصيلات ودقائق وطرق تنظيم المنهج المدرسى ، فيدرك نواحى القوة والضعف فى بعض جوانبه ، وبالتالى يدرك الأسباب التى قد تدعو إلى تعديل بعض جوانبه أو تغييره كلية .

    على ضوء ما تقدم تكون التربية العملية هى الميدان الذى يحتك فيه الطالب المعلم بالقضايا الحيوية التى سوف يتعامل معها عندما يتحمل مسئوليات المهنة بالكامل .

    3- تعد التربية العملية خبرة فريدة فى نوعها وعظيمة فى شأنها ، عالية فى قدرها لأنها تتيح للطالب المعلم الفرص لتنمية :
    ( أ ) علاقة عمل مباشرة بينه وبين كل من :
    - المشرف المسئول عن توجيهه أثناء التدريب .
    - أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة التى يتم فيها التدريب .
    - إدارة المدرسة ممثلة فى الناظر والوكيل والإداريين كذا الفنيين ممن يعملون فى المدرسة التى يجرى فيها التدريب .
    - الطلاب الذين يتدربون معه بالمدرسة .
    (ب) علاقة تعاون مثمرة ومفيدة بين: الطالب والمعلم ، وبين الأطراف الأخرى التى سبق التنويه عنها فى ( أ ) من ناحية ، وبين الطالب المعلم وبين التلاميذ الذين يتعلمون على يديه من ناحية ثانية .

    4- ينال الطالب المعلم قسطاً وافراً وكبيراً من التوجيهات على يد المشرف المسئول عن توجيهه ، أيضاً قد ينال توجيهات جانبية مفيدة من كل من ناظر المدرسة والمدرسين الأصليين بالمدرسة ، وهذه وتلك تسهم فى نمائه المهنى ، وتعده بطريقة صحيحة ليتحمل المسئولية كاملة فى المستقبل القريب .

    إن مستوى أداء الطالب المعلم فى التربية العملية سوف يكشف عن مدى الكفاءة فى أداء الأعمال التى ستوكل أو تسند إليه مستقبلاً .
    والحقيقة أن تفوق الطالب المعلم فى الجانبين الأكاديمى والتربوى ليس شرطاً ليكون متفوقاً فى عمله المستقبلى ، وليس مؤشراً على نجاحه فى مهنته التدريس على أكمل وجه مستقبلاً ، إن المقياس الحقيقى الذى من خلاله يمكن الحكم بأن الطالب المعلم سيكون بالفعل من صفوة المعلمين المختارين والممتازين فى مهنة التدريس هو مستوى أدائه للتربية العملية بطريقة منظمة ، وبتفوق ونجاح كبيرين .
    أن ما تقدم لا يعنى بأى حال من الأحوال الإقلال من شأن السيطرة على الجانبين الأكاديمى والتربوى . إذ أنهما السند الرئيس الذى يعتمد عليه المعلم فى عمله . وإنما يعنى فقط أن التفوق النظرى فى الجانبين الأكاديمى والتربوى لا يكون له معنى مالم يترجم ترجمة صادقة عند أداء المواقف التدريسية داخل حجرات الدراسة ، وبالإضافة إلى ما سبق لن يستطيع المعلم أن يكون ناجحاً حقيقياً ما لم يكن مسيطراً سيطرة تامة على الجانبين : الأكاديمى والتربوى لذا فإن التربية العملية هى الميدان الذى من خلاله يستطيع الطالب المعلم الكشف عن مدى تفوقه فى المواد الأكاديمية سواء أكانت عملية أو أدبية ، والكشف عن توظيفه للمواد التربوية المختلفة بكفاءة فى المواقف التدريسية .

    والخلاصة لا يستطيع الطالب المعلم الناجح الاستغناء عن أى من الجانبين الأكاديمى والتربوى إذ أن الأداء الممتاز فى التربية العملية يعتمد عليها ، مع مراعاة أن ذلك الأداء يكشف عن القدرات التدريسية الحقيقية المستقبلية للطالب المعلم .


    SHWAIKAH
    SHWAIKAH
    ادارة المنتدى
    ادارة المنتدى


    عدد الرسائل : 109
    تاريخ التسجيل : 22/02/2008

    أهمية التربية العملية Empty رد: أهمية التربية العملية

    مُساهمة  SHWAIKAH السبت أبريل 26, 2008 3:00 pm

    ما شاء الله موضوع مميز

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 3:28 am