وردة الجورى السبت أبريل 26, 2008 1:56 amخطة استراتيجية لتطوير قطاعات النقل
وضعت وزارة النقل خطة لتطوير قطاعات النقل حتى العام 2020 وهي خطة استراتيجية سيبقى للقطاع العام دور كبير فيها على ان يظل هذا الدور منافسا في مجالي الخدمة والاسعار.
واكد وزير النقل المهندس مكرم عبيد ان الحكومة ستعمل على تفعيل القطاع المشترك في مجال النقل سواء في الطيران او النقل الداخلي وغيرها من المجالات.
وقال ان النهضة الجديدة في مجالات النقل تستند الى بنى تحتية ضخمة جرى تأسيسها خلال 30 عاما واشار الى وجود خمسة مطارات ثلاثة منها دولية و 16 طائرة لدى السورية تعمل بكفاءة جيدة منها 6 طائرات ايرباص 320 و 16 طائرة بوينج 737 وطائرتان 747 و طائرتان توبوليف.
وذكر المهندس عبيد ان شركة مشتركة قيد التأسيس حاليا بين مؤسسة الطيران العربية السورية وشركة الميدل ايست اللبنانية تستهدف تغذية مطارات البلدين والدول المجاورة.
واشار الى انه تمر حاليا في الاجواء السورية 220 طائرة يوميا اضافة الى الطائرات التي تؤم المطارات الداخلية ويوجد مدخلان في جنوب البلاد وآخران في الغرب والشمال وعندما ينتهي مفعول الحظر الجوي على العراق سيكون لنا ممر جوي ايضا في هذا الاتجاه.
واوضح وزير النقل ان العمل يجري لزيادة ساعات تشغيل الطائرة الواحدة من 5.5 ــ 6 ساعات حاليا الى 8 ـ 12 ساعة في اليوم ويرتبط ذلك مع نجاحنا في فتح خطوط جديدة مع بلغاريا وارمينيا والمغرب واسبانيا والنمسا وبريطانيا وفنزويلا والبرازيل وينجلاديش واستراليا واضاف المهندس عبيد: ان نجاحنا يرتبط في اقامة تحالفات مع شركات الطيران النمساوية والاسبانية والـ K.L.M والميدل ايست اللبنانية.
واشار وزير النقل الى انه تم التوصل مؤخرا الى توقيع اتفاقيات لزيادة رحلات شركة طيران الخليج الى سوريا من 10 رحلات الى 14 رحلة وزيادة الرحلات من البحرين الى سوريا بمعدل 7 رحلات في الاسبوع.
وقال وزير النقل حول فتح الباب لاستثمارات القطاع الخاص في مجال الطيران: ان الوزارة تعمل حاليا على اقامة شركتين مشتركتين:
ـ الاولى شركة كبيرة بين مؤسسة الطيران العربية السورية وشركة الميدل ايست اللبنانية وهي شركة تكسي جوي تصل بين مطارات بيروت وسوريا والاردن وقد تصل الى بعض المطارات الاوروبية ويشارك في رأسمال هذه الشركة القطاع الخاص السوري واللبناني فقط.
ــ الشركة الثانية هي اصغر وهي شركة مشتركة تكسي جوي لطائرات تستوعب بين 4 ـ 12 راكبا ويشارك القطاع الخاص السوري فقط الى جانب مؤسسة الطيران العربية السورية في رأس مال ومن المتوقع ان تبلغ حصة المؤسسة 51% من رأس المال وحصة القطاع الخاص 49% الا ان هذه النسب قد تتغير وبما يناسب مصلحة الطرفين ونجاح الشركة.
واوضح المهندس عبيد ان اسطول طائرات تكسي جوي ستقدم الخدمات للشركات الخارجية الخاصة كشركات النفط ونقل المسئولين وخدمة رحلات رجال الاعمال اضافة الى تغذية المطارات داخل سوريا وفي المنطقة واشار الى رأسمال كل من هاتين الشركتين سيتحدد لاحقا وبالارتباط مع تكلفة شراء الطائرات الصغيرة تكسي جوي التي تتراوح سعر الواحدة منها بين 800 الف دولار و 10 ملايين دولار ويمكن ان يصل سعر الطائرة الواحدة الى 45 مليون دولار.
وقال المهندس عبيد: ان وزارة النقل لا تفكر حاليا بزيادة عدد طائرات الاسطول الجوي قبل زيادة معدل ساعات التشغيل لكل طائرة وصولا الى 12 ساعة يوميا. وفي خطة الوزارة شراء او استئجار طائرات جديدة حتى العام 2005 وزيادة الاسطول السوري ليصل الى 30 طائرة العام 2030.
