20شهيداً حصيلة الغارات الصهيونية المتواصلة.. في الضفة والقطاع واستهداف مقرات الحكومة
فلسطين - فضائية الأقصى - شنت طائرات العدو الصهيوني سلسلة من الغارات الليلية وصباح اليوم الخميس 28/2/2008 على أهداف مختلفة في كامل أجزاء القطاع خلفت 18 شهيدا بينهم ثلاثة أطفال ورضيع وعشرات الجرحى، واثنين الشهداء من كتائب شهداء الأقصى بالضفة الغربية المحتلة، وكان آخرها قصف في إحدى المواقع شهيدين وعدد من الإصابات، وشنت الطائرات الصهيونية غارة على الإدارة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما خلفت الغارات التي نفذت صباح الخميس، شهيد من كتائب القسام وذلك في حي الشجاعية شرق غزة والشهيد هو المجاهد لؤي قنيطة 22عاماً وتم استهدفه أثناء عودته من رباطه على الثغور في حي الشجاعية شرق مدينة غزة..
وأفاد الدكتور معاوية أبو حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ أن مستشفي الشفاء استقبل المئات من الجرحى معظمهم إصاباتهم خطيرة بالإضافة إلى وجود جثماني لشهيدين هما:الشهيد أحمد السمري 23عاماً والشهيد أمجد العرنيطي 22عاماً فيما لا يزال الجريح سامر النجار بالعناية المكثفة وثلاثتهم من عناصر ألوية الناصر صلاح الدين.
كما وأُعلن عن استشهاد الرضيع محمد البرعي خمسة شهور في قصف استهدف مقر وزارة الداخلية في غرب مدينة غزة، متأثرا بجراحه، كما أصيب خمسة آخرون من المدنيين الفلسطينيين في القصف.
وأطلقت طائرات الاباتشي الصهيونية ثلاثة صواريخ باتجاه مقر الداخلية في حي الشجاعية بغزة ما أدى إلى إصابة ستة من المدنيين، استشهد احدهم وهو الطفل البرعي متأثرا بجراحه.
وأفاد مراسلونا المنتشرون في قطاع غزة أن ستة مدنيين من سكان المباني المجاورة لمبنى الداخلية أصيبوا بجراح بعد أن أطلقت طائرات الاحتلال ثلاثة صواريخ باتجاه مقر الداخلية غرب مدينة غزة والمكون من خمسة طوابق مما أدى إلى تدميره بالكامل وتدمير عدد من المباني المجاورة.
كما استهدف الطيران الحربي الصهيوني موقع تابع لكتائب القسام في خان يونس جنوب القطاع ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وأيضاً وفي غارة جديدة استهدفت الطائرات الحربية مقراً للداخلية في نهاية شارع الصحابة وسط مدينة غزة ما خلف سبعة إصابات في صفوف المواطنين.
كما استهدفت غارة بعد ذلك بدقائق قليلة ورشة حدادة في حي الزيتون شرق مدينة غزة مما أدى إلى إصابة اثنين بجراح.
وفي غارة أخرى استهدفت الطائرات ورشة حدادة في منطقة الكتيبة بخان يونس مما أدى إلى إصابة اثنين من المواطنين.
وأوضح المهندس إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية:إن وزارة الداخلية أعلنت حالة الاستنفار العام في صفوف أبنائها وتم إخلاء جميع المقرات الوزارية خشية القصف الصهيوني، كما وأكد أن الاحتلال الصهيوني يتحمل عواقب أفعاله الإجرامية, وإن مقاومة شعبنا ستتواصل وسيكون النصر حليف أهل الحق والإرادة الصلبة.
وأضاف الغصين:إن استهداف المقرات التابعة لوزارة الداخلية وأي وزارة أخرى دليل نجاح سير المركب, ودليل الانجازات الفاعلة التي تقدمها هذه الوزارات في ظلال الحصار الظالم.
وطالب الغصين الدول العربية والأوروبية أن تتحرك إن كانت فيها أنفاس حياة أو حياء لنصرة شعبنا ومواجهة هذا العدوان الجائر بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر.
واستمراراً للعدوان الممنهج ضد الطفل الفلسطيني استشهد ثلاثة أطفال وأصيب 17 آخرون بينهم ستة أطفال في الغارة التي شنها الطيران الصهيوني على منطقة التوام بالقرب من محطة الخزندار شمال غزة هذه.
وأفاد د. رائد العريني بمستشفى الشفاء أن سيارات الإسعاف نقلت الشهداء الأطفال احدهم كان مقطوع الرأس إلى مستشفى الشفاء ومستشفى كمال عدوان شمال غزة .
وأضاف د.العريني:إن ثلاثة أطفال جرحى ادخلوا إلى العناية المكثفة في كمال عدوان بينهم حالة موت سريري، فيما نقل طفلين للعناية المكثفة بالشفاء وادخل خمسة إلى غرفة العمليات.
كما استشهد قبل ذلك بساعة مواطنان وأصيب آخران في القصف المدفعي من قبل قوات الاحتلال لبيارة الريس، ومنطقة الجبل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
والشهداء هم: الشهيد منور أبو منديل 27عاماً هو حارس البيارة والمواطن حماد مرشد المصالحة وصل إلى مستشفى كمال عدوان كأشلاء متقطعة فيما جرى نقل جريحان إلى المستشفى بحالة فوق المتوسطة
وكان خمسة مجاهدين من كتائب عز الدين القسام استشهدوا وأصيب سادس بجراح خطيرة في غارة صهيونية استهدفت سيارة كانت تقلهم غربي خان يونس صباح أمس, ثم عادت لقصف سيارة أخرى بعد ذلك دون إصابات.
والشهداء هم:
الشهيد القسامي عمر عطية سلامة أبو عكر 26عاماً من مسجد الشافعي , خان يونس.
الشهيد القسامي جودت محمد مسعود 21عاماً من مسجد الشهيد عبد العزيز الأشقر في مخيم جباليا.
الشهيد القسامي حسن نور أحمد المطوق 19عاماً من مسجد عمر بن الخطاب في جباليا البلد.
الشهيد القسامي عبد الله محمد يحي عدوان 22عاماً من مسجد عمر بن عبد العزيز في بيت حانون.
الشهيد القسامي محمد مجدي أبو الحصين 20عاماً من مسجد الخلفاء الراشدين في معسكر جباليا.
وزعمت مصادر صهيونية نقلت عن جهاز الشاباك الصهيوني قوله أن الغارة الصهيونية التي أوقعت 5 شهداء في خان يونس استهدفت نشطاء من القسام تدربوا في دولة عربية بالخارج وكانوا يخططون لخطف جنود صهاينة.
وكان المسلسل الدامي للاحتلال الصهيوني, بدأ باستهداف طائرة استطلاع صهيونية, أحد المقامين التابعين لسرايا القدس, في مخيم البريج وسط قطاع غزة, والشهيد هو زكي أبو زيد 20عاماً.
صباحاً في الضفة المحتلة
واستمراراً لمسلسل الإجرام الصهيوني استشهد مقاومان وأصيب آخران من كتائب شهداء الأقصى،الجناح المسلح لحركة فتح فجر الخميس 28/2/2008 في اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال في مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس.
وأكدت كتائب شهداء الأقصى في نابلس استشهاد اثنين من أفرادها وهما الشهيد ماهر أبو الريش 28عاماً، والشهيد أحمد النادي 35عاماً، وإصابة محمد أبو عرب 30عاماً، قبل اعتقاله ، كما أصيب احمد أبو عشه 30 عاما من كتائب الأقصى أصيب بجروح ، خلال اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت في مخيم بلاطة استمرت لعدة ساعات بين مجموعة من المقاومين الذين خرج عدد منهم من معتقلات الاستخبارات الفلسطينية في نابلس بعد استهدافه يوم أمس من قبل قوات صهيونية خاصة ما أدى إلى استشهاد إبراهيم المسمي من الأقصى وإصابة أربعة آخرين.
الضفة المحتلة أمس
وفي الضفة المحتلة, اغتالت قوة صهيونية خاصة أحد مقاومي كتائب شهداء الأقصى, في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة)، وذلك بعد أن قامت باختطافه وهو جريح. وقالت مصادر محلية إن الشاب إبراهيم المسيمي 25عاماً الناشط في كتائب الأقصى استشهد في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق نابلس بنيران الاحتلال, وهو أحد الذين وقعوا على ما يُسمى وثيقة العفو, والتي تنص على تسليم المقاومين سلاحهم, مقابل حصولهم على عفو من الاحتلال الصهيوني.
كما أصيب في العملية ثلاثة مواطنين بينهم إبراهيم وشقيقه وائل الذي وصفت حالته بالخطرة.
تاريخ الخبر : 28/2/2008
وأفاد الدكتور معاوية أبو حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ أن مستشفي الشفاء استقبل المئات من الجرحى معظمهم إصاباتهم خطيرة بالإضافة إلى وجود جثماني لشهيدين هما:الشهيد أحمد السمري 23عاماً والشهيد أمجد العرنيطي 22عاماً فيما لا يزال الجريح سامر النجار بالعناية المكثفة وثلاثتهم من عناصر ألوية الناصر صلاح الدين.
كما وأُعلن عن استشهاد الرضيع محمد البرعي خمسة شهور في قصف استهدف مقر وزارة الداخلية في غرب مدينة غزة، متأثرا بجراحه، كما أصيب خمسة آخرون من المدنيين الفلسطينيين في القصف.
وأطلقت طائرات الاباتشي الصهيونية ثلاثة صواريخ باتجاه مقر الداخلية في حي الشجاعية بغزة ما أدى إلى إصابة ستة من المدنيين، استشهد احدهم وهو الطفل البرعي متأثرا بجراحه.
وأفاد مراسلونا المنتشرون في قطاع غزة أن ستة مدنيين من سكان المباني المجاورة لمبنى الداخلية أصيبوا بجراح بعد أن أطلقت طائرات الاحتلال ثلاثة صواريخ باتجاه مقر الداخلية غرب مدينة غزة والمكون من خمسة طوابق مما أدى إلى تدميره بالكامل وتدمير عدد من المباني المجاورة.
كما استهدف الطيران الحربي الصهيوني موقع تابع لكتائب القسام في خان يونس جنوب القطاع ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وأيضاً وفي غارة جديدة استهدفت الطائرات الحربية مقراً للداخلية في نهاية شارع الصحابة وسط مدينة غزة ما خلف سبعة إصابات في صفوف المواطنين.
كما استهدفت غارة بعد ذلك بدقائق قليلة ورشة حدادة في حي الزيتون شرق مدينة غزة مما أدى إلى إصابة اثنين بجراح.
وفي غارة أخرى استهدفت الطائرات ورشة حدادة في منطقة الكتيبة بخان يونس مما أدى إلى إصابة اثنين من المواطنين.
وأوضح المهندس إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية:إن وزارة الداخلية أعلنت حالة الاستنفار العام في صفوف أبنائها وتم إخلاء جميع المقرات الوزارية خشية القصف الصهيوني، كما وأكد أن الاحتلال الصهيوني يتحمل عواقب أفعاله الإجرامية, وإن مقاومة شعبنا ستتواصل وسيكون النصر حليف أهل الحق والإرادة الصلبة.
وأضاف الغصين:إن استهداف المقرات التابعة لوزارة الداخلية وأي وزارة أخرى دليل نجاح سير المركب, ودليل الانجازات الفاعلة التي تقدمها هذه الوزارات في ظلال الحصار الظالم.
وطالب الغصين الدول العربية والأوروبية أن تتحرك إن كانت فيها أنفاس حياة أو حياء لنصرة شعبنا ومواجهة هذا العدوان الجائر بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر.
واستمراراً للعدوان الممنهج ضد الطفل الفلسطيني استشهد ثلاثة أطفال وأصيب 17 آخرون بينهم ستة أطفال في الغارة التي شنها الطيران الصهيوني على منطقة التوام بالقرب من محطة الخزندار شمال غزة هذه.
وأفاد د. رائد العريني بمستشفى الشفاء أن سيارات الإسعاف نقلت الشهداء الأطفال احدهم كان مقطوع الرأس إلى مستشفى الشفاء ومستشفى كمال عدوان شمال غزة .
وأضاف د.العريني:إن ثلاثة أطفال جرحى ادخلوا إلى العناية المكثفة في كمال عدوان بينهم حالة موت سريري، فيما نقل طفلين للعناية المكثفة بالشفاء وادخل خمسة إلى غرفة العمليات.
كما استشهد قبل ذلك بساعة مواطنان وأصيب آخران في القصف المدفعي من قبل قوات الاحتلال لبيارة الريس، ومنطقة الجبل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
والشهداء هم: الشهيد منور أبو منديل 27عاماً هو حارس البيارة والمواطن حماد مرشد المصالحة وصل إلى مستشفى كمال عدوان كأشلاء متقطعة فيما جرى نقل جريحان إلى المستشفى بحالة فوق المتوسطة
وكان خمسة مجاهدين من كتائب عز الدين القسام استشهدوا وأصيب سادس بجراح خطيرة في غارة صهيونية استهدفت سيارة كانت تقلهم غربي خان يونس صباح أمس, ثم عادت لقصف سيارة أخرى بعد ذلك دون إصابات.
والشهداء هم:
الشهيد القسامي عمر عطية سلامة أبو عكر 26عاماً من مسجد الشافعي , خان يونس.
الشهيد القسامي جودت محمد مسعود 21عاماً من مسجد الشهيد عبد العزيز الأشقر في مخيم جباليا.
الشهيد القسامي حسن نور أحمد المطوق 19عاماً من مسجد عمر بن الخطاب في جباليا البلد.
الشهيد القسامي عبد الله محمد يحي عدوان 22عاماً من مسجد عمر بن عبد العزيز في بيت حانون.
الشهيد القسامي محمد مجدي أبو الحصين 20عاماً من مسجد الخلفاء الراشدين في معسكر جباليا.
وزعمت مصادر صهيونية نقلت عن جهاز الشاباك الصهيوني قوله أن الغارة الصهيونية التي أوقعت 5 شهداء في خان يونس استهدفت نشطاء من القسام تدربوا في دولة عربية بالخارج وكانوا يخططون لخطف جنود صهاينة.
وكان المسلسل الدامي للاحتلال الصهيوني, بدأ باستهداف طائرة استطلاع صهيونية, أحد المقامين التابعين لسرايا القدس, في مخيم البريج وسط قطاع غزة, والشهيد هو زكي أبو زيد 20عاماً.
صباحاً في الضفة المحتلة
واستمراراً لمسلسل الإجرام الصهيوني استشهد مقاومان وأصيب آخران من كتائب شهداء الأقصى،الجناح المسلح لحركة فتح فجر الخميس 28/2/2008 في اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال في مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس.
وأكدت كتائب شهداء الأقصى في نابلس استشهاد اثنين من أفرادها وهما الشهيد ماهر أبو الريش 28عاماً، والشهيد أحمد النادي 35عاماً، وإصابة محمد أبو عرب 30عاماً، قبل اعتقاله ، كما أصيب احمد أبو عشه 30 عاما من كتائب الأقصى أصيب بجروح ، خلال اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت في مخيم بلاطة استمرت لعدة ساعات بين مجموعة من المقاومين الذين خرج عدد منهم من معتقلات الاستخبارات الفلسطينية في نابلس بعد استهدافه يوم أمس من قبل قوات صهيونية خاصة ما أدى إلى استشهاد إبراهيم المسمي من الأقصى وإصابة أربعة آخرين.
الضفة المحتلة أمس
وفي الضفة المحتلة, اغتالت قوة صهيونية خاصة أحد مقاومي كتائب شهداء الأقصى, في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة)، وذلك بعد أن قامت باختطافه وهو جريح. وقالت مصادر محلية إن الشاب إبراهيم المسيمي 25عاماً الناشط في كتائب الأقصى استشهد في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق نابلس بنيران الاحتلال, وهو أحد الذين وقعوا على ما يُسمى وثيقة العفو, والتي تنص على تسليم المقاومين سلاحهم, مقابل حصولهم على عفو من الاحتلال الصهيوني.
كما أصيب في العملية ثلاثة مواطنين بينهم إبراهيم وشقيقه وائل الذي وصفت حالته بالخطرة.
تاريخ الخبر : 28/2/2008