مليون سائح يزورون البندقية كل عام ومنهم من يطعم الحمام في ميدان سان مارك المشهور، الا ان الحكومة قررت مؤخراً عدم اطعام الطيور، والأسباب غير مقنعة!
تخلت مدينة البندقية الايطالية عن التسامح مع السياح الذين كانوا يطعمون الحمام في ميدان سان مارك وقررت اعتبار ذلك مخالفا للقانون وفرض غرامة على من يفعله.
وأصبح محظورا الآن بيع أو توزيع الحبوب لاطعام الطيور في انهاء لتقليد يجتذب الحمام ومن يطعمونه الى أروع جزء في المدينة.
وقال مكتب رئيس البلدية ان غرامات تجاهل الحظر تبدأ من 50 يورو (78 دولارا).
وأصبح الباعة الذين كانوا يبيعون حبوبا للسياح بلا عمل الآن. وكتبوا يقولون في لافتة "شكرا للسيد رئيس البلدية للقضاء على أعمالنا بعد 100 عام من المبيعات".
وتقول السلطات ان الحمام يلحق ضررا بالتماثيل الرخامية في المدينة والمباني بالنقر في فجوات صغيرة بواجهات المباني للوصول الى فتات الطعام التي تلقى له داخلها.
وقدرت دراسة ان تنظيف التماثيل واصلاح التلف الذي سببه الحمام يكلف كل دافع ضرائب في البندقية 275 يورو سنويا.
وقال بائع لوكالة أنباء انسا الايطالية "التماثيل لا تتلف بفضلات الطيور. انهم يرغبون في ان يبعدوها كما يريدون ان يركلونا بعيدا.. ونحن هنا منذ عقود، "عاجلا أو آجلا فانهم سيبعدون حتى سائقي (زوارق) الجندول".
ومعركة البندقية ضد الطيور تأتي في اطار حملة أوسع لتحسين مظهر ونظافة الموقع الأثري المسجل على قائمة اليونسكو للأماكن الأثرية والذي يزوره أكثر من مليون سائح شهريا.
والعام الماضي بدأ مشرفون يجوبون ميدان سان مارك وأماكن أثرية أخرى لهم سلطة تغريم السياح الذين يخالفون النظام بالرقود أرضا أو التجول وصدورهم عارية أو يلقون أغلفة طعام على الأرض.
تخلت مدينة البندقية الايطالية عن التسامح مع السياح الذين كانوا يطعمون الحمام في ميدان سان مارك وقررت اعتبار ذلك مخالفا للقانون وفرض غرامة على من يفعله.
وأصبح محظورا الآن بيع أو توزيع الحبوب لاطعام الطيور في انهاء لتقليد يجتذب الحمام ومن يطعمونه الى أروع جزء في المدينة.
وقال مكتب رئيس البلدية ان غرامات تجاهل الحظر تبدأ من 50 يورو (78 دولارا).
وأصبح الباعة الذين كانوا يبيعون حبوبا للسياح بلا عمل الآن. وكتبوا يقولون في لافتة "شكرا للسيد رئيس البلدية للقضاء على أعمالنا بعد 100 عام من المبيعات".
وتقول السلطات ان الحمام يلحق ضررا بالتماثيل الرخامية في المدينة والمباني بالنقر في فجوات صغيرة بواجهات المباني للوصول الى فتات الطعام التي تلقى له داخلها.
وقدرت دراسة ان تنظيف التماثيل واصلاح التلف الذي سببه الحمام يكلف كل دافع ضرائب في البندقية 275 يورو سنويا.
وقال بائع لوكالة أنباء انسا الايطالية "التماثيل لا تتلف بفضلات الطيور. انهم يرغبون في ان يبعدوها كما يريدون ان يركلونا بعيدا.. ونحن هنا منذ عقود، "عاجلا أو آجلا فانهم سيبعدون حتى سائقي (زوارق) الجندول".
ومعركة البندقية ضد الطيور تأتي في اطار حملة أوسع لتحسين مظهر ونظافة الموقع الأثري المسجل على قائمة اليونسكو للأماكن الأثرية والذي يزوره أكثر من مليون سائح شهريا.
والعام الماضي بدأ مشرفون يجوبون ميدان سان مارك وأماكن أثرية أخرى لهم سلطة تغريم السياح الذين يخالفون النظام بالرقود أرضا أو التجول وصدورهم عارية أو يلقون أغلفة طعام على الأرض.