موجة غضب بين المسلمين احتجاجا على إهانة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في امتحان لمدرسة مسيحية بعد وضع اسمه ضمن الإجابة عن وصف صورة لـ"فيل"
ثارت موجة غضب واسعة بين المسلمين من سكان مدينة بني سويف الجديدة حيث تقع مدرسة التوفيق القبطية التابعة للكنيسة الأرثوذكسية، احتجاجا على ما اعتبروه إهانة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في أسئلة امتحان وضعته مُدرِّسة مسيحية للأطفال بمرحلة الروضة من خلال وضع اسمه ضمن اختيارات الإجابة عن وصف صورة لـ"فيل".
وكانت المُدرِّسة وضعت سؤالا اعتبره المسلمون يسيء إلى النبي، حيث تضمن السؤال صورة الفيل، وتحته ثلاثة كلمات طلبت من الأطفال اختيار إحداها، وهي (فيل ـ صورة ـ محمد).
وهو ما أثار غضب أولياء أمور التلاميذ بعد اطلاعهم على أوراق الأسئلة بعد الامتحان، حيث بادروا إلى إبلاغ الجهات الأمنية وإبلاغ المسئولين المحليين ومحافظ بني سويف بالواقعة المسيئة.
وعلى الفور، انتقل ممثلو الأجهزة الأمنية إلى مقر المدرسة الواقع شرق النيل بمدينة بني سويف الجديدة للوقوف على حقيقة الأمر، لكنهم فوجئوا بأن إدارة المدرسة قامت بتهريب المُدرِّسة واضعة الامتحان من الباب الخلفي للمدرسة.
وأثار ذلك غضب ممثلي الأمن الذين هددوا بتنفيذ قانون الطوارئ على المُدرِّسة وأفراد من إدارة المدرسة بسبب تهريبهم لها، ولم يتم التوصل إليها حتى لحظة إعداد التقرير، في وقت تموج فيه المنطقة بحالة من الغضب جراء ما فعلته المدرسة وهو ما ينذر باحتقان طائفي جديد، فيما قرر محافظ بني سويف وقفها عن العمل نهائيا إلى حين الانتهاء من التحقيق.
يذكر أن هناك قرارات وزارية تمنع إجراء امتحانات لطلاب مرحلة الحضانة، وهو ما يعني أن المدرسة بعقدها ذلك الامتحان قد ارتكبت مخالفة إضافية فوق كونها قامت بتهديد الوحدة الوطنية.
ثارت موجة غضب واسعة بين المسلمين من سكان مدينة بني سويف الجديدة حيث تقع مدرسة التوفيق القبطية التابعة للكنيسة الأرثوذكسية، احتجاجا على ما اعتبروه إهانة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في أسئلة امتحان وضعته مُدرِّسة مسيحية للأطفال بمرحلة الروضة من خلال وضع اسمه ضمن اختيارات الإجابة عن وصف صورة لـ"فيل".
وكانت المُدرِّسة وضعت سؤالا اعتبره المسلمون يسيء إلى النبي، حيث تضمن السؤال صورة الفيل، وتحته ثلاثة كلمات طلبت من الأطفال اختيار إحداها، وهي (فيل ـ صورة ـ محمد).
وهو ما أثار غضب أولياء أمور التلاميذ بعد اطلاعهم على أوراق الأسئلة بعد الامتحان، حيث بادروا إلى إبلاغ الجهات الأمنية وإبلاغ المسئولين المحليين ومحافظ بني سويف بالواقعة المسيئة.
وعلى الفور، انتقل ممثلو الأجهزة الأمنية إلى مقر المدرسة الواقع شرق النيل بمدينة بني سويف الجديدة للوقوف على حقيقة الأمر، لكنهم فوجئوا بأن إدارة المدرسة قامت بتهريب المُدرِّسة واضعة الامتحان من الباب الخلفي للمدرسة.
وأثار ذلك غضب ممثلي الأمن الذين هددوا بتنفيذ قانون الطوارئ على المُدرِّسة وأفراد من إدارة المدرسة بسبب تهريبهم لها، ولم يتم التوصل إليها حتى لحظة إعداد التقرير، في وقت تموج فيه المنطقة بحالة من الغضب جراء ما فعلته المدرسة وهو ما ينذر باحتقان طائفي جديد، فيما قرر محافظ بني سويف وقفها عن العمل نهائيا إلى حين الانتهاء من التحقيق.
يذكر أن هناك قرارات وزارية تمنع إجراء امتحانات لطلاب مرحلة الحضانة، وهو ما يعني أن المدرسة بعقدها ذلك الامتحان قد ارتكبت مخالفة إضافية فوق كونها قامت بتهديد الوحدة الوطنية.