قتلت الشرطة الأفغانية 25 من مقاتلي حركة طالبان بينهم القائد البارز في الحركة الملا نقيب الله في معركة بمقاطعة نادي في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان.
وأوضحت الشرطة في بيان أن المعركة وقعت بعد أن نصب مقاتلو طالبان كمينا للشرطة في الإقليم الذي يعتبر أحد المعاقل الرئيسية لطالبان وأكبر منطقة منتجة للمخدرات في أفغانستان.
وقال البيان إن نقيب الله فر مرتين من سجون الحكومة الأفغانية وعبر في وقت سابق من هذا العام عن فخره بأنه نجح في الهرب بعد أن دفع رشوة قدرها 15 ألف دولار.
سيطرة طالبان
ويبدو أن طالبان ما تزال تتمتع بقوة معينة في بعض الأراضي الأفغانية, ففي أحدث تقرير صدر عن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية مايكل ماكونيل أن حركة طالبان تسيطر على نحو 11% من الأراضي الأفغانية بعد أقل من سبع سنوات من انتشار القوات الأميركية في البلاد.
وقال ماكونيل في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي إن حكومة الرئيس حامد كرزاي التي تدعمها الولايات المتحدة تسيطر على نحو 31% بينما تخضع بقية الأراضي لسيطرة قوى محلية.
من جهته قال مدير وكالة استخبارات الدفاع الجنرال مايكل ميبلس أثناء الجلسة نفسها إن "المكاسب التي حققتها طالبان تعود إلى المساعدة التي قدمها تنظيم القاعدة للمتمردين الأفغان".
وشهد العام 2007 تصاعدا في العنف وكان الأكثر دموية منذ سقوط حكومة طالبان في نوفمبر/ تشرين الثاني 2001. وضربت عدة هجمات جنوب وشرق البلاد خاصة عند الحدود مع باكستان.
الهجوم الصاروخي
وفيما يتعلق بالهجوم الصاروخي الذي شنته طائرة أميركية من دون طيار على منزل يعتقد أنه يؤوي مسلحين من القاعدة وطالبان في قرية عزام وارساك جنوبي وزيرستان, أفاد مسؤولون أمنيون بأنه أسفر عن مقتل 13 مسلحا بينهم العديد من العرب.
وجاء هذا الهجوم بعد شهر من مقتل أبو ليث الليبي الرجل الثالث في التسلسل القيادي لتنظيم القاعدة بهجوم في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي في منطقة القبائل شمالي وزيرستان.
وأغلق مسلحون موقع التفجير, وحسب السكان فإن أربعة ضيوف لم تحدد هويتهم وصلوا الأربعاء إلى المنزل الذي دمر. من جهته قال متحدث باسم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة إنه لا توجد لدى القوات الأميركية معلومات عن ضلوعها أو قوات حلف شمال الأطلسي في الغارة .
وأوضحت الشرطة في بيان أن المعركة وقعت بعد أن نصب مقاتلو طالبان كمينا للشرطة في الإقليم الذي يعتبر أحد المعاقل الرئيسية لطالبان وأكبر منطقة منتجة للمخدرات في أفغانستان.
وقال البيان إن نقيب الله فر مرتين من سجون الحكومة الأفغانية وعبر في وقت سابق من هذا العام عن فخره بأنه نجح في الهرب بعد أن دفع رشوة قدرها 15 ألف دولار.
سيطرة طالبان
ويبدو أن طالبان ما تزال تتمتع بقوة معينة في بعض الأراضي الأفغانية, ففي أحدث تقرير صدر عن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية مايكل ماكونيل أن حركة طالبان تسيطر على نحو 11% من الأراضي الأفغانية بعد أقل من سبع سنوات من انتشار القوات الأميركية في البلاد.
وقال ماكونيل في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي إن حكومة الرئيس حامد كرزاي التي تدعمها الولايات المتحدة تسيطر على نحو 31% بينما تخضع بقية الأراضي لسيطرة قوى محلية.
من جهته قال مدير وكالة استخبارات الدفاع الجنرال مايكل ميبلس أثناء الجلسة نفسها إن "المكاسب التي حققتها طالبان تعود إلى المساعدة التي قدمها تنظيم القاعدة للمتمردين الأفغان".
وشهد العام 2007 تصاعدا في العنف وكان الأكثر دموية منذ سقوط حكومة طالبان في نوفمبر/ تشرين الثاني 2001. وضربت عدة هجمات جنوب وشرق البلاد خاصة عند الحدود مع باكستان.
الهجوم الصاروخي
وفيما يتعلق بالهجوم الصاروخي الذي شنته طائرة أميركية من دون طيار على منزل يعتقد أنه يؤوي مسلحين من القاعدة وطالبان في قرية عزام وارساك جنوبي وزيرستان, أفاد مسؤولون أمنيون بأنه أسفر عن مقتل 13 مسلحا بينهم العديد من العرب.
وجاء هذا الهجوم بعد شهر من مقتل أبو ليث الليبي الرجل الثالث في التسلسل القيادي لتنظيم القاعدة بهجوم في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي في منطقة القبائل شمالي وزيرستان.
وأغلق مسلحون موقع التفجير, وحسب السكان فإن أربعة ضيوف لم تحدد هويتهم وصلوا الأربعاء إلى المنزل الذي دمر. من جهته قال متحدث باسم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة إنه لا توجد لدى القوات الأميركية معلومات عن ضلوعها أو قوات حلف شمال الأطلسي في الغارة .