حشد الجيش الإسرائيلي عشرات الدبابات في منطقة تقع شمال قطاع غزة، بما يوحي بإمكانية تنفيذ التهديدات الإسرائيلية بالقيام بعملية واسعة النطاق داخل القطاع. كما نصب جيش الاحتلال قرب إحدى المستعمرات المتاخمة للشريط الحدودي مع القطاع بطاريات مدفعية.
وتتزامن الحشود العسكرية مع تهديدات أطلقها ماتان فيلناي نائب وزير الدفاع الإسرائيلي بإحداث محرقة كبرى بالقطاع، إذا لم يتوقف الفلسطينيون عن إطلاق الصواريخ على أهداف إسرائيلية.
وقال فيلناي لإذاعة الاحتلال "كلما اشتدت الهجمات بصواريخ القسام وزاد المدى الذي تصل إليه الصواريخ جلبوا على أنفسهم محرقة أكبر، لأننا سنستخدم كل قوتنا للدفاع عن أنفسنا".
ومضى فيلناي يقول "لن نتراجع أمام أي عمل، قادة حماس يعرفون ذلك"، ووصف أي هجوم واسع على القطاع بأنه سيكون مكلفا وصعبا، لكن إسرائيل لا تملك أي خيار آخر، على حد قوله.
وفي وقت سابق أمس هدد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بشن عملية عسكرية واسعة النطاق بالقطاع.
وكشف الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز عن أن "القيادة السياسية منحت الجيش الإسرائيلي تفويضا كاملا لوقف إطلاق الصواريخ" الفلسطينية من القطاع، فيما توعد رئيس الحكومة إيهود أولمرت بمواصلة "الحرب"، وتوعد فلسطينيي غزة "بدفع الثمن باهظا".
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأمني والسياسي الإسرائيلي المصغر الأربعاء المقبل لبحث الإجراءات التي سيقوم بها جيش الاحتلال
تواطؤ دولي
بدوره أدان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بالقطاع إسماعيل هنية العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أول أمس، الذي أسفر عن استشهاد 31 فلسطينيا وإصابة العشرات، ووصفه إياه بـ الحرب المجنونة، التي قال إنها تجري بغطاء أميركي وتشجيع الصمت العربي.
وأدان هنية في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد قرب منزله بمخيم الشاطئ ضمنيا تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتهم فيها حركة المقاومة الإسلامية حماس بأنها ساعدت تنظيم القاعدة على التمركز بالقطاع. ومضى هنية يقول "حينئذ لم يكن أمام العدو إلا أن يستمر في القتل".
وكانت الولايات المتحدة قد حالت دون صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي يعبر عن القلق إزاء التطورات في القطاع، ما أضطر ريكاردو أرياس رئيس المجلس للشهر الجاري مندوب بنما لإعلان البيان الشفهي الذي قدمه للتعبير عن قلقه إزاء التطورات بالقطاع باسم بلده وليس بصفته رئيسا للمجلس.
ورفضت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أمس بعيد لقائها مع رئيس الحكومة الإسرائيلية في اليابان تحميل إسرائيل مسؤولية التطورات بغزة، كما رفضت حث إسرائيل على استعمال سياسة ضبط النفس، ورأت أن هذا لا يحل الأزمة.
وأعربت عن حزنها لوفاة إسرائيلي في بلدة سديروت الأربعاء بصاروخ فلسطيني، الذي اتخذته إسرائيل ذريعة لتصعيدها الأخير، كما أبدت قلقا على مصير المدنيين في القطاع.
عدوان متواصل
ورغم التعداد للضحايا الذين سقطوا بالتصعيد الإسرائيلي في اليومين الماضيين، واصلت قوات الاحتلال عدوانها منذ الصباح، حيث شنت غارتين على بلدة جباليا شمال القطاع، أسفرتا عن إصابة أربعة بينهما طفل وطفلة من عائلة دردونة، حالتهما خطيرة، على حد وصف مصادر طبية.
واستهدفت الغارتان الإسرائيليتان مجموعة من المقاومين، لكن هؤلاء نجوا من الموت، على حد تأكيد شهود عيان.
وكان أربعة أطفال من عائلة دردونة قد استشهدوا في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت جباليا أمس.
وخلال 48 ساعة شنت قوات الاحتلال أكثر من 30 عملية بين غارة وقصف مدفعي على أنحاء مختلفة في غزة، ومن بين الشهداء الـ31 تسعة أطفال، أحدهم في الشهر الخامس من عمره، وستة آخرون ينتمون لعائلة واحدة، وينتمي معظم الشهداء لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، كما يوجد عدد من منتسبي فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى.
المصدر: الجزيرة + وكالات
وتتزامن الحشود العسكرية مع تهديدات أطلقها ماتان فيلناي نائب وزير الدفاع الإسرائيلي بإحداث محرقة كبرى بالقطاع، إذا لم يتوقف الفلسطينيون عن إطلاق الصواريخ على أهداف إسرائيلية.
وقال فيلناي لإذاعة الاحتلال "كلما اشتدت الهجمات بصواريخ القسام وزاد المدى الذي تصل إليه الصواريخ جلبوا على أنفسهم محرقة أكبر، لأننا سنستخدم كل قوتنا للدفاع عن أنفسنا".
ومضى فيلناي يقول "لن نتراجع أمام أي عمل، قادة حماس يعرفون ذلك"، ووصف أي هجوم واسع على القطاع بأنه سيكون مكلفا وصعبا، لكن إسرائيل لا تملك أي خيار آخر، على حد قوله.
وفي وقت سابق أمس هدد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بشن عملية عسكرية واسعة النطاق بالقطاع.
وكشف الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز عن أن "القيادة السياسية منحت الجيش الإسرائيلي تفويضا كاملا لوقف إطلاق الصواريخ" الفلسطينية من القطاع، فيما توعد رئيس الحكومة إيهود أولمرت بمواصلة "الحرب"، وتوعد فلسطينيي غزة "بدفع الثمن باهظا".
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأمني والسياسي الإسرائيلي المصغر الأربعاء المقبل لبحث الإجراءات التي سيقوم بها جيش الاحتلال
تواطؤ دولي
بدوره أدان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بالقطاع إسماعيل هنية العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أول أمس، الذي أسفر عن استشهاد 31 فلسطينيا وإصابة العشرات، ووصفه إياه بـ الحرب المجنونة، التي قال إنها تجري بغطاء أميركي وتشجيع الصمت العربي.
وأدان هنية في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد قرب منزله بمخيم الشاطئ ضمنيا تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتهم فيها حركة المقاومة الإسلامية حماس بأنها ساعدت تنظيم القاعدة على التمركز بالقطاع. ومضى هنية يقول "حينئذ لم يكن أمام العدو إلا أن يستمر في القتل".
وكانت الولايات المتحدة قد حالت دون صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي يعبر عن القلق إزاء التطورات في القطاع، ما أضطر ريكاردو أرياس رئيس المجلس للشهر الجاري مندوب بنما لإعلان البيان الشفهي الذي قدمه للتعبير عن قلقه إزاء التطورات بالقطاع باسم بلده وليس بصفته رئيسا للمجلس.
ورفضت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أمس بعيد لقائها مع رئيس الحكومة الإسرائيلية في اليابان تحميل إسرائيل مسؤولية التطورات بغزة، كما رفضت حث إسرائيل على استعمال سياسة ضبط النفس، ورأت أن هذا لا يحل الأزمة.
وأعربت عن حزنها لوفاة إسرائيلي في بلدة سديروت الأربعاء بصاروخ فلسطيني، الذي اتخذته إسرائيل ذريعة لتصعيدها الأخير، كما أبدت قلقا على مصير المدنيين في القطاع.
عدوان متواصل
ورغم التعداد للضحايا الذين سقطوا بالتصعيد الإسرائيلي في اليومين الماضيين، واصلت قوات الاحتلال عدوانها منذ الصباح، حيث شنت غارتين على بلدة جباليا شمال القطاع، أسفرتا عن إصابة أربعة بينهما طفل وطفلة من عائلة دردونة، حالتهما خطيرة، على حد وصف مصادر طبية.
واستهدفت الغارتان الإسرائيليتان مجموعة من المقاومين، لكن هؤلاء نجوا من الموت، على حد تأكيد شهود عيان.
وكان أربعة أطفال من عائلة دردونة قد استشهدوا في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت جباليا أمس.
وخلال 48 ساعة شنت قوات الاحتلال أكثر من 30 عملية بين غارة وقصف مدفعي على أنحاء مختلفة في غزة، ومن بين الشهداء الـ31 تسعة أطفال، أحدهم في الشهر الخامس من عمره، وستة آخرون ينتمون لعائلة واحدة، وينتمي معظم الشهداء لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، كما يوجد عدد من منتسبي فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى.
المصدر: الجزيرة + وكالات