الازوري ... العنيد السبت مارس 01, 2008 6:14 amالثامن من أكتوبر من العام الماضي يغادر نيلسون دقماق مهامه كمدرباً للمنتخب الوطني الفلسطيني بعد فشله الكبير و خسارة منتخب فلسطين أمام سنغافورة برباعية نظيفة , مما حدى به بالمغادرة دون تلقي قرار إقالته من الإتحاد الفلسطيني .
لتوكل المهمة الجسمية بعدها إلى المدرب أحمد الحسن و الذي لم يستمر كثيراً حتى أعلن نهاية ذات الشهر عن استقالته و عزى ذلك لأسباب تتعلق بتدخل الإتحاد في عمله و عملية اختيار اللاعبين و أمور فنية أخرى .
نعيم السويركي لم يكن الأفضل حظاً فقد تسلم مهمة تدريب المنتخب الفلسطيني دون أن يستلم المنتخب نفسه أو أن يجري أي مباراة ودية أو رسمية أو حتى يجتمع اللاعبون تحت قيادته , مما حدى به بمطالبة الإتحاد بتحديد مصيره , ثم قدم استقالته هو الآخر .
فمنذ ثلاثة شهور ماضية و المنتخب الفلسطيني بلا مدرب , و حتى النشاط الرياضي الرسمي في قطاع غزة و الضفة الغربية متوقف بشكل تام , ما أجبر بعض لاعبي المنتخب بالتدرب بشكل انفرادي للمحافظة على جاهزيتهم و لياقتهم البدنية .
و قد غاب المنتخب الفلسطيني عن لقاء الإياب أمام سنغافورة في الثامن و العشرين من أكتوبر 2007 بعد خسارته برباعية نظيفة في المرحلة الأولى من تصفيات آسيا لكأس العالم 2010 بسبب منع المنتخب من السفر من قبل سلطات الاحتلال , فيما و غاب أيضاً عن دورة الألعاب العربية الحادية عشر و التي أحرز لقبها المنتخب المصري لذات السبب أيضاً .
و من المفترض أن يكون الإتحاد الفلسطيني قد أعد معسكراً خارجياً أو على الأقل تجميع اللاعبين داخلياً في الضفة و غزة أو في مكان واحد استعداداً للتصفيات التمهيدية لكأس التحدي الثاني في أيار القادم , إلا أن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث . و حتى لم يخرج أحد أعضاء الإتحاد ليعلن مشاركة أو عدم مشاركة المنتخب الفلسطيني في هذه البطولة .
لتستكمل الكرة الفلسطينية حالة التخبط و الجمود التي تعيشها , و يبقى اللاعب الفلسطيني كدائماً هو الخاسر الوحيد .
الازوري ... العنيد
لتوكل المهمة الجسمية بعدها إلى المدرب أحمد الحسن و الذي لم يستمر كثيراً حتى أعلن نهاية ذات الشهر عن استقالته و عزى ذلك لأسباب تتعلق بتدخل الإتحاد في عمله و عملية اختيار اللاعبين و أمور فنية أخرى .
نعيم السويركي لم يكن الأفضل حظاً فقد تسلم مهمة تدريب المنتخب الفلسطيني دون أن يستلم المنتخب نفسه أو أن يجري أي مباراة ودية أو رسمية أو حتى يجتمع اللاعبون تحت قيادته , مما حدى به بمطالبة الإتحاد بتحديد مصيره , ثم قدم استقالته هو الآخر .
فمنذ ثلاثة شهور ماضية و المنتخب الفلسطيني بلا مدرب , و حتى النشاط الرياضي الرسمي في قطاع غزة و الضفة الغربية متوقف بشكل تام , ما أجبر بعض لاعبي المنتخب بالتدرب بشكل انفرادي للمحافظة على جاهزيتهم و لياقتهم البدنية .
و قد غاب المنتخب الفلسطيني عن لقاء الإياب أمام سنغافورة في الثامن و العشرين من أكتوبر 2007 بعد خسارته برباعية نظيفة في المرحلة الأولى من تصفيات آسيا لكأس العالم 2010 بسبب منع المنتخب من السفر من قبل سلطات الاحتلال , فيما و غاب أيضاً عن دورة الألعاب العربية الحادية عشر و التي أحرز لقبها المنتخب المصري لذات السبب أيضاً .
و من المفترض أن يكون الإتحاد الفلسطيني قد أعد معسكراً خارجياً أو على الأقل تجميع اللاعبين داخلياً في الضفة و غزة أو في مكان واحد استعداداً للتصفيات التمهيدية لكأس التحدي الثاني في أيار القادم , إلا أن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث . و حتى لم يخرج أحد أعضاء الإتحاد ليعلن مشاركة أو عدم مشاركة المنتخب الفلسطيني في هذه البطولة .
لتستكمل الكرة الفلسطينية حالة التخبط و الجمود التي تعيشها , و يبقى اللاعب الفلسطيني كدائماً هو الخاسر الوحيد .
الازوري ... العنيد
