أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكرية لحركة حماس في مؤتمر صحفي عقد ظهراليوم الاثنين في مدينة غزة 2/3/2008بوقوع عدد كبير من القتلى الصهاينة إلي الإصابات الخطيرة التي تكبتنها هذه القوات الصهيونية في العملية البطولية التي نفذها مجاهدو القسام في من منطقة جبل الكاشف شرق جباليا.
تفاصيل العملية
في تمام الساعة الثانية عشر من يوم أمس توغلت قوة صهيونية خاصة في منطقة جبل الكاشف إلي الشرق من بلدة جباليا شمال قطاع غزة وتمركزت في عدد من البيوت التي اتخدتت منها سكنات عسكرية لرصد تحركات المجاهدين.
إلا أن مجاهد كتائب الشهيد عز الدين القسام استطاعت كشف الاماكن التي تواجدت بها القوات الصهيونية وحينها قام المجاهدين بزرع العديد من العبوات الناسفة بالقرب من أماكن تواجدهم
وأضاف أبو عبيدة علي لسان احد المجاهدين الذين شاركوا في العملية أن ثلاثة من مجاهدو القسام تقدمو لانتظار هذه القوات الصهيونية وبالفعل عندما اقتربت هذه القوات قام احد المجاهدين بتفجير عبوة أرضية في خمسة عشر جندياً بشكل مباشر مؤكدة الكتائب بوقوع عدد كبير من القتلى وليس بالعدد الذي اعترف به العدو حيث أن القوة الصهيونية بعد ذلك انقسمت إلي قسمين.
هذا وقام المجاهدين بتفريغ سبع مخازن من الرصاص في هذه القوة مما جعل حالة من الإرباك والتخبط في صفوف العدو والذي أصبح غير قادر الرد علي المجاهدين.
وعقب هذا الاشتباك تعالت صرخات والصيحات للقوات الصهيونية بفعل إطلاق النار المباشر تجاهها، وحينها انسحب المجاهدين بسلام إلي قواعدهم رغم التحليق المكثف لكافة أنواع الطيران.
وفي الجانب الأخر من الكمين قام احد المجاهدين من كتائب القسام وبعد أن أصبح الجنود الصهاينة قريبين بمقدار متر واحد من المجاهدين بتفريغ مخزن كامل في احد الجنود الصهاينة وسط الظلام وبحمد الله استطاع المجاهد الانسحاب من المكان ،علي الرغم من التحليق المكثف الطيران الحربي والاستطلاع مؤكدا بإصابة الجندي بشكل مباشر
وشارك في العملية وحدة الإسناد والتي قامت بإطلاق ستة قذائف هاون تجاه القوات الصهيونية الخاصة.
هذا وقامت الوحدة أيضا بإطلاق أكثر من 200 قذيفة هاون تجاه الصهاينة بالإضافة إلي إطلاق عدد من الصواريخ تجاه مغتصبات العدو الصهيوني المحاذية لقطاع غزة.
إلي ذلك تصدى المجاهدين للطائرات المروحية التي حلقت بكثافة فوق منطقة التوغل بعد نصف ساعة من بدء الهجوم بإطلاق النار الكثيف من السلاح الثقيل تجاهها هذا واعترف العدو الصهيوني بأن الطائرات المروحية عجزت عن إسعاف الجنود الصهاينة المصابين نظراً لكثافة النيران التي انهالت تجاه هذه الطائرات
هذا وأكد المجاهدين بمقتل عدد يزيد عن خمسة صهاينة إلا أن الاحتلال لن يكشف حقيقة هذه المعلومات نظراً لحالة التخبط التي يعشها العدو.
تفاصيل العملية
في تمام الساعة الثانية عشر من يوم أمس توغلت قوة صهيونية خاصة في منطقة جبل الكاشف إلي الشرق من بلدة جباليا شمال قطاع غزة وتمركزت في عدد من البيوت التي اتخدتت منها سكنات عسكرية لرصد تحركات المجاهدين.
إلا أن مجاهد كتائب الشهيد عز الدين القسام استطاعت كشف الاماكن التي تواجدت بها القوات الصهيونية وحينها قام المجاهدين بزرع العديد من العبوات الناسفة بالقرب من أماكن تواجدهم
وأضاف أبو عبيدة علي لسان احد المجاهدين الذين شاركوا في العملية أن ثلاثة من مجاهدو القسام تقدمو لانتظار هذه القوات الصهيونية وبالفعل عندما اقتربت هذه القوات قام احد المجاهدين بتفجير عبوة أرضية في خمسة عشر جندياً بشكل مباشر مؤكدة الكتائب بوقوع عدد كبير من القتلى وليس بالعدد الذي اعترف به العدو حيث أن القوة الصهيونية بعد ذلك انقسمت إلي قسمين.
هذا وقام المجاهدين بتفريغ سبع مخازن من الرصاص في هذه القوة مما جعل حالة من الإرباك والتخبط في صفوف العدو والذي أصبح غير قادر الرد علي المجاهدين.
وعقب هذا الاشتباك تعالت صرخات والصيحات للقوات الصهيونية بفعل إطلاق النار المباشر تجاهها، وحينها انسحب المجاهدين بسلام إلي قواعدهم رغم التحليق المكثف لكافة أنواع الطيران.
وفي الجانب الأخر من الكمين قام احد المجاهدين من كتائب القسام وبعد أن أصبح الجنود الصهاينة قريبين بمقدار متر واحد من المجاهدين بتفريغ مخزن كامل في احد الجنود الصهاينة وسط الظلام وبحمد الله استطاع المجاهد الانسحاب من المكان ،علي الرغم من التحليق المكثف الطيران الحربي والاستطلاع مؤكدا بإصابة الجندي بشكل مباشر
وشارك في العملية وحدة الإسناد والتي قامت بإطلاق ستة قذائف هاون تجاه القوات الصهيونية الخاصة.
هذا وقامت الوحدة أيضا بإطلاق أكثر من 200 قذيفة هاون تجاه الصهاينة بالإضافة إلي إطلاق عدد من الصواريخ تجاه مغتصبات العدو الصهيوني المحاذية لقطاع غزة.
إلي ذلك تصدى المجاهدين للطائرات المروحية التي حلقت بكثافة فوق منطقة التوغل بعد نصف ساعة من بدء الهجوم بإطلاق النار الكثيف من السلاح الثقيل تجاهها هذا واعترف العدو الصهيوني بأن الطائرات المروحية عجزت عن إسعاف الجنود الصهاينة المصابين نظراً لكثافة النيران التي انهالت تجاه هذه الطائرات
هذا وأكد المجاهدين بمقتل عدد يزيد عن خمسة صهاينة إلا أن الاحتلال لن يكشف حقيقة هذه المعلومات نظراً لحالة التخبط التي يعشها العدو.