كـان صرخة الزمـان التي هزت أركان أمـــة غافـلـــة
إن من شروط التغيير وجود قيادة صالحة وزعامة آسرة، وإن لكل عصر رجالاً، ولكل زمن فحولاً وأبطالاً، وهؤلاء هم المجددون الذين يجدد الله بهم أمر هذه الأمة فيوقظونها بنور العلم ويدفعونها بخير العمل، ولئن كان الخليفة الخامس عمر بن عبدالعزيز مجدد القرن الثاني يوم أن حكم عام 101 هـ فإن الإمام حسن البنا مجدد هذا القرن لما حباه الله من فضائل وشمائل جمعت عليه القلوب المتنافرة، والجموع الحائرة، والعقول السادرة.
لقد كان صرخة الزمان التي هزت أركان أمة غافلة وزلزلت بنيان شعوب مستغفلة، فمنذ حملة نابليون تنافست الجهات الاست
إن من شروط التغيير وجود قيادة صالحة وزعامة آسرة، وإن لكل عصر رجالاً، ولكل زمن فحولاً وأبطالاً، وهؤلاء هم المجددون الذين يجدد الله بهم أمر هذه الأمة فيوقظونها بنور العلم ويدفعونها بخير العمل، ولئن كان الخليفة الخامس عمر بن عبدالعزيز مجدد القرن الثاني يوم أن حكم عام 101 هـ فإن الإمام حسن البنا مجدد هذا القرن لما حباه الله من فضائل وشمائل جمعت عليه القلوب المتنافرة، والجموع الحائرة، والعقول السادرة.
لقد كان صرخة الزمان التي هزت أركان أمة غافلة وزلزلت بنيان شعوب مستغفلة، فمنذ حملة نابليون تنافست الجهات الاست