أمريكا لا تملك أن تجنح للسلم:
بعد أن نقلت أمريكا 200 ألف جندي إلى الخليج ، وبعد أن قامت بتهديد ورشوة من تستطيع من الدول للوقوف في خندقها ، فإنها حقيقة لا تملك أن تجنح للسلم لأسباب عدة:
من الناحية الاقتصادية فإن نقل الجنود قد كلف الولايات المتحدة مليارات الدولارات ، والاقتصاد الأمريكي الآن يعاني من ركود حاد يجعل تكبد مثل هذه الخسارة قاصما للظهر، ناهيك عن كون ذلك خلاف المقصود ، فإن الهدف من هذه الحرب كان أولاً وآخراً اقتصاديا، وكان الأمريكيون يأملون أن تكون قطعة الكعكة - كما أسماها أحد الساسة الأمريكيين - مصدر انتعاش لاقتصادهم الذي يقف على شفا جرف هار، أوصله إليه انفجار فقاعة التجارة الإلكترونية ، والفضائح المخزية في كبرى الشركات عن طريق التلاعب بحساباتها.
النفط شريان الاقتصاد الغربي:
وحاليا تخضع جميع آبار النفط في العالم إلى السيطرة الأمريكية، وعلى الرغم من التململ في فنزويلا فإن الحكومة الأمريكية لن تعدم الحيلة التي تؤلب فيها الشعب الفنزويلي على حكومته إن لم تنجح بالانقلاب عليه. ويرى المراقبون أن ليبيا في طريقها إلى العودة إلى السرب الدولي ، فلم يبقَ إذن إلا العراق -التي تم تحجيمها منذ حرب الخليج الثانية إلى اليوم ، وإيران التي بدأ (العملاق الأمريكي) بالتحرّش بها بدعوى أنها في طريقها إلى امتلاك الأسلحة النووية.
بعد أن نقلت أمريكا 200 ألف جندي إلى الخليج ، وبعد أن قامت بتهديد ورشوة من تستطيع من الدول للوقوف في خندقها ، فإنها حقيقة لا تملك أن تجنح للسلم لأسباب عدة:
من الناحية الاقتصادية فإن نقل الجنود قد كلف الولايات المتحدة مليارات الدولارات ، والاقتصاد الأمريكي الآن يعاني من ركود حاد يجعل تكبد مثل هذه الخسارة قاصما للظهر، ناهيك عن كون ذلك خلاف المقصود ، فإن الهدف من هذه الحرب كان أولاً وآخراً اقتصاديا، وكان الأمريكيون يأملون أن تكون قطعة الكعكة - كما أسماها أحد الساسة الأمريكيين - مصدر انتعاش لاقتصادهم الذي يقف على شفا جرف هار، أوصله إليه انفجار فقاعة التجارة الإلكترونية ، والفضائح المخزية في كبرى الشركات عن طريق التلاعب بحساباتها.
النفط شريان الاقتصاد الغربي:
وحاليا تخضع جميع آبار النفط في العالم إلى السيطرة الأمريكية، وعلى الرغم من التململ في فنزويلا فإن الحكومة الأمريكية لن تعدم الحيلة التي تؤلب فيها الشعب الفنزويلي على حكومته إن لم تنجح بالانقلاب عليه. ويرى المراقبون أن ليبيا في طريقها إلى العودة إلى السرب الدولي ، فلم يبقَ إذن إلا العراق -التي تم تحجيمها منذ حرب الخليج الثانية إلى اليوم ، وإيران التي بدأ (العملاق الأمريكي) بالتحرّش بها بدعوى أنها في طريقها إلى امتلاك الأسلحة النووية.